غزة - العرب اليوم
نددت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بسيطرة سلاح البحرية الإسرائيلي على السفينة "ماريان" طليعة سفن "أسطول الحرية 3"، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع لأكثر من ثمانية أعوام.
ووصفت الفصائل ـ خلال مؤتمر صحفي عقدته في ميناء غزة البحري مساء اليوم الثلاثاء ـ الاعتراض الإسرائيلي للمتضامنين الدوليين والعرب على متن السفينة "ماريان" واحتجازهم في ميناء أسدود بأنه "قرصنة" وإجراء تعسفي وانتهاك للقوانين الدولية.
وأعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة عن الفصائل، عن كامل التضامن مع النشطاء العرب والأجانب الذين تم احتجازهم في ميناء أسدود ورفض الإجراءات الإسرائيلية التي تحول دون وصول المتضامنين إلى غزة.
وقال البطش إن الأمم المتحدة شريكة في الحصار والقرصنة الإسرائيلية ضد غزة .. مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني كان ينتظر أن تصل هذه السفن إلى غزة لكن الأمم المتحدة لم تبد أي موقف أو استنكار جراء ذلك.
وأضاف أن الفصائل ترفض أن تتعامل الأمم المتحدة بازدواجية مع الفلسطينيين لأن الأمم المتحدة ترفض القرصنة البحرية في الموانئ العربية والأوروبية، بينما تغض البصر عن القرصنة الإسرائيلية ضد سفن جاءت لأهداف إنسانية وللتضامن مع الشعب المحاصر في قطاع غزة لأكثر من تسع سنوات.
ودعا البطش الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتفعيل الحماية الدولية للسفن التي تسعى لكسر الحصار عن القطاع .. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يفقد الأمل بسفن أخرى ومتضامنين لرفع الظلم عن غزة.
كانت البحرية الإسرائيلية اعترضت فجر أمس أولى سفن أسطول الحرية "ماريان" التي تحمل العلم السويدي، وعلى متنها 18 متضامنا على بعد نحو 120 كم من شواطئ غزة. وقام جنود الكوماندوز البحري بالسيطرة على السفينة واحتجاز المتضامنين ونقلهم إلى ميناء أسدود.
أ ش أ
أرسل تعليقك