فياض البقاء مقاومة وإسرائيل فشلت بكسر إرادتنا
آخر تحديث GMT10:58:26
 العرب اليوم -

فياض: البقاء مقاومة وإسرائيل فشلت بكسر إرادتنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فياض: البقاء مقاومة وإسرائيل فشلت بكسر إرادتنا

رام الله - صفا

شدد رئيس الحكومة في رام الله سلام فياض على أن الوقت قد حان للعمل الجاد والتدخل الفاعل من قبل المجتمع الدوليّ لوقف إمعان "إسرائيل" في هجمتها الاستيطانية، واستهدافها للوجود الفلسطينيّ ليس فقط في الأغوار، بل في القدس المُحتلة ومحيطها وسائر المناطق المُسماة (ج). وأكد فياض خلال حديثة الإذاعي الأسبوعي الأربعاء أن العالم برمته بات يدركُ أنه لم يعد بإمكان "إسرائيل" كسر الإرادة الفلسطينية وروح الأمل والتحدي لدى الشعب الفلسطيني في سعيه وإصراره على الوصول إلى الحرية. وقال "لم يعد مقبولًا أن يكتفي المجتمع الدوليّ بمجرد إدانة ممارسات الحكومة الإسرائيلية وإرهاب مستوطنيها، والتي تستهدفُ منع أية إمكانية لتجسيد دولة فلسطينية قابلة للحياة والنمو والازدهار على حدود عام 1967." وأضاف "يعلم المجتمع الدوليّ الذي عمل على مدار سنواتٍ طويلة من أجل التوصل لحلٍ سياسيٍّ للصراع على أساس حل الدولتين على، كما تعلمُ إسرائيل أنه لا يمكن لأي فلسطينيّ أن يقبل بأقل من دولةٍ فلسطينيةٍ مُستقلةٍ كاملة السيادة على حدود 67، بما يشمل القدس، والأغوار جزءً لا يتجزأ منها"ـ وأوضح أن "الحدود الشرقية لدولة فلسطين لن تكون سوى مع الأردن"، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تعمل وفق خطةٍ مُنظمةٍ ومُمنهجة، من خلال الاستمرار في مصادرة مقومات حياة أبناء الشعب الفلسطيني والتضييق عليهم. وتابع أنه" ولمقاومة هذه السياسة ومخاطرها على مستقبل شعبنا ومشروعه الوطنيّ، فقد ركزت رؤيةُ السلطة وبرنامجُ عمل حكومتها خلال الأعوام الماضية على سبل مقاومة تحديات ومخاطر هذه المخططات، مستندةً في ذلك لإرادة المقاومة وتصميم شعبنا على البقاء، رُغم جبروت الاحتلال وطغيانه". وبين أن الشعب الفلسطيني أدرك حجمَ الخطر الذي يتعرضُ له المشروع الوطنيّ، فانطلق في أكثر من مكان للدفاع عنه، مُستندًا إلى خبرته الكفاحية الطويلة، ومقاومته الشعبية، فكانت بابُ الشمس وبابُ الكرامة وبابُ الحرية، كما كانت المبادرات المجتمعية والشبابية للوقوف إلى جانب أهالي الأغوار وغيرها. وعد أن كل هذه المبادرات شكّلت إبداعًا جديدًا في حكاية الصمود الفلسطينيّ، والإصرار على البقاء والحياة على أرض الوطن، كما أنها تنقلُ للعالم رسالةً مفادها أن الشعب مُتمسكٌ بأرضه وحقوقه الوطنية ومستعدٌ لحمايتها والدفاع عنها. وحول مواجهة المُخططات الإسرائيلية، والانتقال بالموقف الدوليّ من الإدانة إلى التدخل الجاد، أكد فياض أن ذلك يتطلبُ استنهاضَ كامل طاقات الشعب ومؤسساته الرسمية والأهلية، وتعزيز مبادراته الشعبية الخلّاقة والإبداعية والإسهام في توفير مقومات صمود أهالي الأغوار ومضارب جنوب الخليل والقدس. وشدد على أن الإجماع الوطنيّ والحراك الشعبيّ الذي يتعاظمُ يوميًا يتطلبُ تعزيزَ الدعم والمساندة العربية ليس فقط لتمكين الحكومة من تجاوز أزمتها المالية، والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين، بل ولتمكينها من الاستمرار في تحمل مسؤولياتها في تعزيز صمود شعبنا وقدرته على البقاء. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فياض البقاء مقاومة وإسرائيل فشلت بكسر إرادتنا فياض البقاء مقاومة وإسرائيل فشلت بكسر إرادتنا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab