بيروت – رياض شومان
أكد قائد قوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال باولو سييرا الخميس، "ان لا علاقة للإتحاد الأوروبي بالأمم المتحدة، وأن القرار الذي اتخذه الاتحاد بإدراج الجناح العسكري في "حزب الله" على لائحة الارهاب الدولي، لن يؤثر في تنفيذ مهام قواته التي هي لدعم لبنان بشكل عام ومراقبة وقف اعمال العنف ومن مهمتها دعم السكان المحليين والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية لحماية الشعب".
ووجه "الشكر الى قائد الجيش العماد جان قهوجي لدعوة "اليونيفيل" للمشاركة في احتفال عيد الجيش "، منوهاً بـ"كلمة رئيس الجمهورية ميشال سليمان"، لما حملته من رسائل"، وقال في تصريح صحافي: إنه " من وجهة نظرنا، الاكثر اهمية ان تكون القوات المسلحة شريكاً اساسيا، وأن "اليونيفيل" تعتبر الجيش شريكنا الاستراتيجي، في مساعي إبقاء لبنان بعيداً من التوترات"، مضيفاً ان "اليونيفيل" وحدها لا تستطيع القيام بهذه المهمة، بل يمكنها القيام بها إذا كانت تحظى بثقة الشعب ودعم القوات العسكرية اللبنانية، وهذا ما نشعر به دائماً ولدينا القرائن التي تثبت ذلك".
ولفت الى أن الرئيس سليمان "أعطاه المزيد من الدفع والثقة بذكره "اليونيفيل" من بين المؤسسات المولجة حماية الامن للإستمرار في أداء مهمتنا الصعبة في المرحلة التالية من ولاية "اليونيفيل" لأن هذه المهمة لن تنتهي غداً بل إنها مسار طويل نقوم به سوية مع الجيش اللبناني".
وأشار سييرا الى أن "المجتمع الدولي وضع على أرض الجنوب 12 ألف عسكري من 37 دولة تعبر عن ارادة المجتمع الدولي من أجل إبقاء لبنان بمنأى عن التوترات. ونحن مسرورون في هذا الأمر".
وعن الخشية من أي اعتداء على قوات "اليونيفيل" بعد القرار الأوروبي بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب، قال: لا نخشى أي إعتداء، والقرار الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب لا علاقة له باليونيفيل، إذ صحيح أن هناك جنوداً أوروبيين في قوات الطوارئ لكنهم لا يمثلون الإتحاد الأوروبي، خصوصاً وان لا علاقة للإتحاد الأوروبي بالأمم المتحدة"، مشدداً على ان "اليونيفيل" لا تتأثر في تنفيذ مهامها التي هي لدعم لبنان بشكل عام ومراقبة وقف اعمال العنف ومن مهمتها دعم السكان المحليين والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية لحماية الشعب".
أرسل تعليقك