الخرطوم ـ أ.ف.ب
اكد رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو الجمعة ان التبادل الدامي لاطلاق النار هذا الاسبوع في دارفور يثبت ان عناصر حفظ السلام التابعين للامم المتحدة في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان "قادرة على انجاز مهمتها".
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، رد لادسو على الانتقادات التي تناولت المهمة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، احدى اكبر مهام حفظ السلام في العالم، والتي تأخذ على هذه القوات تساهلها في القيام بمهمتها والدفاع عن المدنيين.
واقر لادسو بحصول "حالات لم يكن رد فعل الجنود تماما كما كنا نتوقع"، مشيرا الى ان الامم المتحدة تتواصل مع البلدان التي ترسل جنودا الى هذه القوات من اجل ضمان مواءمتها مع متطلبات الامم المتحدة لناحية التدريب والتجهيز.
الا ان دورية نيجيرية قامت الاربعاء بـ"رد جيد جدا" بعد تعرضها لكمين نصبه مسلحون مجهولون في منطقة لابادو شرق نيالا عاصمة جنوب دارفور.
واكد لادسو وهو نائب الامين العام للامم المتحدة المكلف شؤون حفظ السلام ان قوات الامم المتحدة "يمكن ان تظهر صلابة وحادثة لابادو بالامس خير دليل على ذلك".
وقال في الخرطوم "لقد قتلوا شخصا على الاقل (...) وهذا الامر يظهر بالفعل اننا قادرون على انجاز مهمتنا".
وجرح ثلاثة عناصر من قوات الامم المتحدة كما تعرضت سيارة اسعاف كانت تسير ضمن موكبهم الى اطلاق نار، في تصرف "غير مقبول البتة" وفق لادسو.
وتوجه لادسو في السابق الى دارفور لتقييم عمليات قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، والتقى الخميس القادة السودانييين بينهم الرئيس عمر البشير.
أرسل تعليقك