بغداد ـ جعفر النصراوي
أكد قائد عمليات دجلة في العراق الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، أن مرحلتي عملية "ثأر الشهداء" حققتا نتائج إيجابية في قتل واعتقال عناصر مطلوبة بتهمة "الإرهاب" في 3 محافظات، فيما لفت إلى أن العملية تعتمد إطار الشمولية في مطاردة فلول التطرف، فيما قال الزيدي في تصريح صحافي لبعض من وسائل الإعلام بينها "العرب اليوم" إن "عملية ثأر الشهداء" تتألف من مرحلتين، كلتاهما حققت نتائج إيجابية في قتل واعتقال عناصر مطلوبة للقضاء العراقي بتهمة "الإرهاب"، فضلا عن إبطال مفعول سيارات ودراجات نارية ملغمة وعبوات ناسفة".
وأشار إلى أن "عملية ثأر الشهداء تعتمد إطار الشمولية في مطاردة فلول التطرف ضمن قاطع المسؤولية في محافظات ديالى، وكركوك، وصلاح الدين"، مؤكدًا أنها "تجري ضمن مناطق تحوي مخابئ لبعض التنظيمات المتطرفة وتعتمد بعد استخباري دقيق في ملاحقة الأهداف".
وتابع قائد عمليات دجلة إن "القطعات العسكرية اعتمدت مبدأ المباغتة والضربات الاستباقية في التحرك نحو الأهداف التي تم رصدها من قبل الأجهزة الاستخبارية".
ويذكر أن عملية "ثأر الشهداء" انطلقت في 13 آب/ أغسطس 2013، في مناطق مختلفة من العراق أهمها حزام بغداد والجزيرة غرب الأنبار وحوض حمرين شمال محافظة ديالى، بمشاركة قوات من الجيش والشرطة وبإسناد من طيران الجيش، وأدت العملية إلى مقتل الكثير من المسلحين واعتقال المئات منهم وتفكيك مصانع لتصنيع المخخات -بحسب بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية- ، في وقت تواصل فيه القوات الأمنية عملياتها العسكرية في مناطق عدة من محافظتي صلاح الدين وكركوك يوجد فيها تنظيم القاعدة، فيما تقوم القيادات المحلية في محافظات عدة بقطع الطريق على الفارين من هذه العمليات إلى مناطق أخرى.
أرسل تعليقك