واشنطن ـ يو.بي.آي
قال محققون أميركيون، اليوم الخميس، إن آدم لانزا، مرتكب مجزرة المدرسة الابتدائية في كونيكتيكت التي قتل فيها 20 طفلاً، أطلق 155 رصاصة خلال أقل من 5 دقائق.
ونقلت شبكة (أن بي سي) الإخبارية عن محققين أن لانزا (20 عاماً)، أطلق 155 رصاصة في أقل من 5 دقائق في اليوم الذي قتل فيه 20 طفلاً و6 بالغين في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في مدينة نيوتاون في ولاية كونيكتيكت.
وأوضح كبير المحققين في القضية ستيفن سيدينسكي، أن لانزا أطلق في المدرسة 154 طلقة من بندقية من طراز (بوشماستر 223) وطلقة أخيرة على نفسه من مسدّس (غلوك) 10 ميليمتر.
وقال المحققون إن مداهمة شقة لانزا كشفت عن وجودة "ترسانة" من 9 خناجر على الأقل، و3 سيوف ساموراي، ومسدسين وعصا طويلة مقبضها خشبي لديها شفرة على جهة ورمح على الجهة الأخرى، مقدمين أول رواية مفصّلة عن الأسلحة التي استخدمها لانزا ووضعه العقلي خلال الهجوم.
وأشاروا إلى أن جميع الأسلحة تملكها أمه بشكل مرخّص.
وكان آدم لانزا قتل والدته في المنزل يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، وتوجّه إلى المدرسة الابتدائية التي تعلّم فيها، وأقدم على قتل 26 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً، قبل أن ينتحر.
وأشار تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) إلى أن التحقيقات أظهرت أن لانزا كان من النادر أن يغادر المنزل، وكان مدمناً على ألعاب الفيديو العنيفة، وكان يعتبر المدرسة الابتدائية "حياته".
وكانت تقارير أشارت إلى أن لانزا كان مهووساً بمرتكبي جرائم القتل الجماعي، بينهم أندريس بريفيك الذي قتل 77 شخصاً في هجوم بالنروج قبل سنتين.
وقال مسؤول أمني لشبكة (أن بي سي* إن لانزا جمع بيانات حول عمليات قتل جماعية سابقة.
ولكن لم تستطع الشرطة الأميركية حتى الآن تحديد دوافع الجريمة التي ارتكبها.
وتعدّ هذه الحادثة الثانية الأفظع في تاريخ الولايات المتحدة، بعد مجزرة معهد فيرجينيا التي وقعت عام 2007 وأودت بحياة 33 شخصاً.
أرسل تعليقك