قاسم سليماني يتهم واشنطن أنها لم تفعل شيئا لإنقاذ الرمادي
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

قاسم سليماني يتهم واشنطن أنها لم تفعل شيئا لإنقاذ الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاسم سليماني يتهم واشنطن أنها لم تفعل شيئا لإنقاذ الرمادي

الجنرال قاسم سليماني
طهران - العرب اليوم

اتهم الجنرال قاسم سليماني المسؤول الكبير في قوات حرس الثورة الاسلامية، الولايات المتحدة بانها "لم تفعل شيئا" لمساعدة الجيش العراقي على التصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية" في الرمادي، وفق ما نقلته عنه وكالة الانباء الايرانية الاثنين.

وقال الجنرال سليماني قائد فيلق القدس المكلف العمليات الخارجية في حرس الثورة في خطاب القاه الاحد في كرمان جنوب البلاد "السيد (باراك) اوباما، ما هي المسافة بين الرمادي وقاعدة الاسد التي تتمركز فيها الطائرات الاميركية؟ كيف يمكنكم ان تتمركزوا هناك بحجة حماية العراقيين وأن لا تفعلوا شيئا. هذا لا يعني سوى المشاركة في مؤامرة".

وتابع "لاي هدف (...) يخدعون الراي العام العالمي وينشئون ائتلافات كاذبة زاعمين انها لمكافحة داعش (التسمية الرائجة لتنظيم الدولة الاسلامية)، التي لم تقمع" بالرغم من جميع الجرائم التي ارتكبها التنظيم في دول المنطقة.

ولطالما شككت ايران في صحة ارادة الولايات المتحدة وحلفائها العرب والغربيين مكافحة التنظيم الجهادي، الذي اكد مسؤولون ايرانيون انه تعزز نتيجة سياسات هذه الدول.

وقد سقطت الرمادي الواقعة على بعد نحو 100 كلم غرب بغداد في 17 ايار/مايو في ايدي التنظيم المتطرف رغم الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية انطلاقا من قاعدة الاسد حيث يتمركز المئات من المستشارين العسكريين الاميركيين.

ودافعت واشنطن عن فعالية ضرباتها الجوية مع التشكيك في "ارادة القتال لدى القوات العراقية" بعد اسوأ انتكاسة في مواجهة التنظيم المتطرف منذ سيطرته على مساحات واسعة من العراق في حزيران/يونيو 2014.

ولكن الجنرال سليماني قال ان الولايات المتحدة "ليست لديها ارادة لقتال داعش". واكد سليماني ان التنظيم الذي يسيطر على مناطق نفطية في العراق وسوريا "يصدر نفطه من خلال الدول الاعضاء في التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن.

وقال الجنرال سليماني ان الحرب على التنظيم هي "مصلحة وطنية" وانه "ليس هناك سوى الجمهورية الاسلامية في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة".

وتفيد وسائل الاعلام الايرانية ان سليماني كان له دور في العراق وخصوصا في نهاية اذار/مارس عندما استعاد الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي مدينة تكريت.

وترسل ايران مستشارين عسكريين وتقدم دعما ماليا وعسكريا لحكومتي سوريا والعراق في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.

واشار سليماني الى ان بلاده تساعد فحسب دول المنطقة التي تواجه خطر الجهاديين ولا تحتاج "لا الى النفط ولا الاراضي العراقية ولا اي شيء من العراق ودول اخرى".

وزار وزير الدفاع الايراني الجنرال حسين دهقان بغداد غداة سقوط الرمادي.

والاحد، طلب قائد جيش البر الايراني الجنرال احمد رضا بوردستان من مجلس الشورى الموافقة على ضخ المزيد من الاموال في المعركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الذين ينشطون كذلك في باكستان وافغانستان.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسم سليماني يتهم واشنطن أنها لم تفعل شيئا لإنقاذ الرمادي قاسم سليماني يتهم واشنطن أنها لم تفعل شيئا لإنقاذ الرمادي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab