قاووق يؤكد أن قوة المقاومة هي التي تردع العدو الصهيوني
آخر تحديث GMT19:44:38
 العرب اليوم -

"قاووق" يؤكد أن قوة المقاومة هي التي تردع العدو الصهيوني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قاووق" يؤكد أن قوة المقاومة هي التي تردع العدو الصهيوني

بيروت – جورج شاهين

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن قوة المقاومة ومفاجآتها هي التي تردع العدو الصهيوني وتبقيه يائساً وراء الحدود، كما تمنعه من استغلال الأزمة في سوريا، وهي التي تشكل باستراتيجيتها عنوان انتصارٍ ومنعةٍ لكل اللبنانيين، في وقت نجد فيه مواقف فريق 14 آذار تفتح شهية إسرائيل على العدوان" . أقام حزب الله احتفال تكريمي بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على استشهاد عباس حسين سليمان في حسينية بلدة باتوليه الجنوبية، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وحشد من أبناء القرية وجوارها، وقد تخلله مراسم القسم قدمتها فرقة من كشافة الإمام المهدي وفاءاً للنهج الذي سار عليه الشهيد . وقال قاووق :"إن إسرائيل العاجزة والضعيفة أمام قوة المقاومة يصل بها الأمر إلى استجداء قرارٍ أوروبي لتعويض هزائمها، فبعد أن كانت سابقاً تراهن على الحروب لفرض إرادتها, فهي اليوم تلجأ إلى حشد الدبلوماسية العالمية في مواجهة المقاومة"، معتبراً أن القرار الأوروبي الذي صدر مؤخراً ضد حزب الله هو قرار إرهابي سياسي أبتر، لا يؤدي إلى أي ثمرة أو نتيجة لا لأوروبا ولا لإسرائيل ولا لأميركا ولا حتى لأدواتهم في المنطقة، لكنه كشف حجم ووهن وارتهان ثمانية وعشرين دولة أوروبية أمام السيد الأميركي، بدليل تلك المؤشرات التي أعطتها الوفود الأوروبية خلال جولاتها التوضيحية في لبنان بأنها دولها مضغوط على أمرها". وأوضح أن حزب الله لم ينتظر يوماً لا شرعية ولا حصانة ولا إذناً من أحد في كل هذه الدنيا، ولا سيما من الجانب الأوروبي الذي هو بالأصل شريك لإسرائيل، من دون أن ننسى أن بريطانيا هي السبب الرئيسي في مشكلة ضياع فلسطين، وأن دولا أوروبية كانت متواطئة وشريكة في كل عدوان على لبنان وسورية وفلسطين، مضيفاً :أن إسرائيل التي أسست لهذا القرار قد جرت أوروبا وراءها كما كانت دائما تفعل من قبل . وقال :"إننا إزاء هذا القرار نقول للمحب والصديق وللعدو والبعيد إن أوروبا ليست أكبر من أميركا التي تضع حزب الله منذ ثلاثين عاماً على لائحة الإرهاب بشقيه السياسي والعسكري، فضلاً عن القرارات الصادرة عن أعلى موقع دولي مجلس الأمن، فكلها عجزت عن أن تهز إرادة وقرار وموقف المقاومة أو تغير شيئاً في المعادلة، كما أن آلاف الغارات الإسرائيلية وبأطنان الصواريخ على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لم تتمكن إخضاع المقاومة وشعبها، فكيف لقرار أوروبي هزيل أن يفعل ذلك، فهم لن يتمكنوا من المقاومة حتى لو أصدروا آلاف القرارات"  . وشدد على "أن الجميع من أوروبيين ومراهنين يجب أن يعرفوا أن حزب الله قبل القرار وبعده هو حزب المقاومة ونصرة فلسطين، وأن موقف المقاومة قبل القرار وبعده هو نفسه، وأن سلاحها هو السلاح ورايتها هي الراية، وقد أثبتت على مدى أكثر من ثلاثين عاماً أنها أكبر وأقوى من أن يحاصرها أو يعزلها أو ينال من كرامتها أحد". وأشار إلى أن فريق 14 آذار طالما راهن على سراب وأوهام، وهم للأسف يسقطون مرة جديدة في امتحان الوطنية عندما راهنوا على قرار أوروبي لتغيير المعادلة في الداخل، فوضعوا فيتو على مشاركة حزب الله في الحكومة، معتبراً أن هذا الرهان من قبل فريق 14 آذار على تغيير المعادلة قد فشل فشلاً ذريعاً، لأن الفيتو على مشاركة حزب الله أو أي مكوِّن سياسي في البلد لن يوصل إلا إلى طريق مسدود وإلى طريق الفشل، في الوقت الذي نصر فيه نحن على حقنا في تمثيل عادل وفاعل، لأنه بذلك نبني دولة ونصون وطناً ونحافظ على الوحدة الوطنية . وتابع :"إن الذين راهنوا بالأمس على إسقاط النظام في سورية لقلب المعادلات في لبنان، يراهنون اليوم على قرار أوروبي لقلب المعادلات، كما يكشفون حقيقة نواياهم, مجددا بأنهم ما مدوا اليد لإنقاذ البلد وإنما ينتظرون الفرصة ليمدوا يدهم على كل البلد". وختم قاووق :"إن حكومة من دون حزب الله يعني أن لبنان لن يكون فيه حكومة، وأن الرهان على عزل حزب الله يعني الرهان على إطالة أمد تشكيل الحكومة، فقرار التعطيل أصبح مفضوحاً بأنه قرار خارجي"، مضيفاً :"أن في الخارج أحقاد مطلقة لا تريد خيراً لسورية ولا للبنان وإنما يريدون أن يكملوا مسلسل تدمير سورية وليس عندهم مشكلة في جر النار السورية إلى لبنان، لأنهم لا زالوا يراهنون على الأزمة في سورية لقلب المعادلات في لبنان، وبالتالي فإن إستمرار التأخير في تشكيل الحكومة سببه استمرار رهانات خارجية وداخلية على إسقاط النظام في سورية"  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاووق يؤكد أن قوة المقاومة هي التي تردع العدو الصهيوني قاووق يؤكد أن قوة المقاومة هي التي تردع العدو الصهيوني



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab