اندلعت الجمعة داخل مدينة الفلوجة اشتباكات حيث بدأ أهلها بالانتفاضة في بعض مناطقها اذ حدثت مواجهات بين عدد من أفراد عشيرة الجريصات وعناصر ماتسمى بالحسبة التابعين لتنظيم" داعش" المتطرف في سوق النزيزة بقضاء الفلوجة.
وذكر بيان لخلية الاعلامي الحربي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه : "ابناء العشائر أكدوا أن المواجهات قد بدأت أولًا بالأيدي والسلاح الأبيض وتطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والتي أدت إلى تدخل عشيرة المحامدة والحلابسة لمساندة عشيرة الجريصات لمواجهة تنظيم داعش المتطرف ".
وأضاف : "الاشتباكات أدت إلى سيطرة العشائر على أجزاء من منطقة حي نزال وأطرافها من قبل الأهالي وقتل 10 من هذه العناصر فضلًا عن حرق عجلة تابعة لهم، وقدمت مجاميع كبيرة من داعش لتعزيز الموقف والسيطرة على الوضع واعتقلت 5 من أهالي عشيرة الجريصات بعد أن سيطروا على الموقف".
وأشار البيان الى ان"هناك امتعاض وبركان يغلي داخل الفلوجة وبانتظار دخول القوات الأمنية للقيام بثورة ضد هذه العصابات خاصة بعد أن قامت هذه العناصر بتخزين المواد الغذائية في مخازن وتوزيعها على الموالين لها والذي ولد استياءًا عامًا نتيجة هذه التصرفات التي جعلت المواطنين ينتظرون ساعة الخلاص".
من جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان لها ، إن أجهزتها الاستخباراتية "أكدت إن مواجهات حدثت بين عدد من أفراد عشيرة الجريصات وعناصر الحسبة التابعين لعناصر داعش في سوق النزيزة – قضاء الفلوجة".
وأضافت الوزارة ان "المواجهات حصلت بالأيدي والسلاح الأبيض وتطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة حيث ساندت عشائر المحامدة والحلابسة عشيرة الجريصات في مواجهة عناصر التنظيم".
وأعلنت كندا أن مقاتلاتها من طراز إف -18 نفذت آخر غارة لها ضد تنظيم "داعش" قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم في العراق وسوريا، تنفيذا لوعد انتخابي قطعه رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وذكرت وزارة الدفاع الكندية، إن "هذه الغارة الأخيرة استهدفت موقعا قتاليًا للتنظيم قرب مدينة الفلوجة، في حين أن آخر طلعة لهذه الطائرات جرت الاثنين، ولكن لم تتخللها أي غارة".
وكان ترودو أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف داعش في العراق وسوريا وستعيد مقاتلاتها الست إلى البلاد بحلول 22 شباط/ فبراير الجاري.
من جانب آخر، عُثر على مقبرة جماعية لضحايا تنظيم "داعش"، شمال شرقي الرمادي.
وقال عضو مجلس محافظة الانبار أركان خلف الطرموز، إن "القوات الأمنية تمكنت من العثور على مقبرة جماعية تضم رفات عدد من المدنيين أعدمهم تنظيم داعش خلال الأشهر الماضية في منطقة تقع بين الصوفية والبو غانم شمال شرقي الرمادي"، مبيناً أن "القوات الأمنية تعمل الآن على رفع رفات المغدورين من المقبرة الجماعية".
وأضاف الطرموز، أن "عملية إعدام الضحايا تمت رميًا بالرصاص حيث قام عناصر التنظيم ببعض الجرائم قبل تحريرها وخصوصًا في منطقة الصوفية والبو غانم التي وقفت عشائرها وأهلها في محاربة التنظيم وفكره"، مشيرًا الى، أن "التحقيقات مستمرة لمعرفة عدد الضحايا من المدنيين في المقبرة الجماعية".
وتابع عضو مجلس محافظة الانبار، أن "البحث مستمر لكشف الجرائم البشعة والمقابر الجماعية الأخرى لضحايا تنظيم داعش من المدنيين ممن قتلوا في مناطق الرمادي خلال المدة الماضية".
وقصفت طائرات التحالف الدولي، الجمعة ، معملاً لتفخيخ السيارات في حي صناعة الكرامة بالجانب الأيسر من مدينة الموصل.
وذكر غياث سورجي مسؤول اعلام مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني خلال تصريح صحفي ان " طائرات التحالف الدولي وجهت 3 صواريخ لمعمل تفخيخ السيارات في صناعة الكرامة، مما أدى الى تدمير المعمل بالكامل وقتل 4 متطرفين وتدمير آليتين تابعتين لهم".
وأضاف سورجي : " طائرات التحالف الدولي وجهت 8 صواريخ لمنطقتي صناعة المعارض وباب الشمس في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، مما أدى الى مقتل العشرات من متطرفي داعش.
أرسل تعليقك