نواكشوط ـ أ.ش.أ
لقى عشرات من الماليين مصرعهم فى اشتباكات تضاربت الأنباء بشأنها.
وفيما نقلت يومية أخبار نواكشوط الموريتانية عن متحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن الاشتباكات التى وقعت كانت بين مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومسلحين تابعين لحركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا، مضيفا أن القائد العسكرى لتحرير أزواد لمنطقة منيكا قتل مع اثنين من رفاقه فى المواجهات، لكن قواته "قضت على العشرات من المسلحين التابعين لحركة التوحيد والجهاد".
ونقلت نفس الصحيفة عن مصدر محلى قوله إن الاشتباكات التى أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى فى مواجهات عنيفة وقعت على الطريق الرابط بين مدينتى كيدال ومنيكا فى شمال شرق أزواد، بين مسلحين من الحركة الوطنية لتحرير أوزواد وأبناء قبيلة عربية من الشمال المالى.
وأوضح المصدر أن المواجهات أسفرت عن مقتل عدة أشخاص بينهم قائد قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد فى منطقة منيكا.
وقال المصدر، إن مسلحين تابعين للحركة الوطنية لتحرير أزواد اشتبكوا مع مليشيات تابعة لقبيلة "أفلان" العربية المنتمية لتجمع قبائل "عرب تلمسى"، غرب مدينة منيكا قرب الحدود مع النيجر، وأسفر الاشتباك عن مقتل عدد من عناصر الحركة بينهم قائد قواتها فى منطقة منيكا، وأسر عدد كبير منهم.
أرسل تعليقك