قوى 14 آذار تنصح حزب الله بالتزام مشروع الدولة
آخر تحديث GMT17:34:07
 العرب اليوم -

قوى 14 آذار تنصح حزب الله بالتزام مشروع الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى 14 آذار تنصح حزب الله بالتزام مشروع الدولة

بيروت - رياض شومان

نصحت الأمانة العامة ل "قوى 14آذار" حزب الله بالتخلي عن سياسة المكابرة و العودة الى لبنان بشروط لبنان، و ابرام تسوية تاريخية ترتكز على تسليم السلاح الى الدولة . وقالت الامانة العامة في بيان أصدرته عقب اجتماعها الاربعاء : "حاولت قوى 14 آذار منذ لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مدّ اليد إلى "حزب الله" ومساعدته لتجاوز الضغوط الخارجية. بدءاً من التعامل المرن مع بند نزع سلاح الميليشيات في القرار 1559 واعتماد البنود المتعلّقة فقط بخروج الجيش السوري وانتخاب رئيس جديد واعتبار موضوع السلاح شأناً داخلياً، مروراً بـحكومات الوحدة الوطنية، وصولاً إلى الدوحة وطاولات الحوار المتعاقبة من المجلس النيابي إلى القصر الجمهوري. وكان في المقابل إصرار من الحزب على اعتبار كل مبادرة من قبلنا كأنها إشارة ضعف، واستمرّ في نهجه، ضارباً بعرض الحائط شكوى اللبنانيين من سلوكه واحتلّ بيروت في العام 2008 وعطّل العمل السياسي منذ ذلك التاريخ بقوة السلاح." واضافت: "بعدما تمكّن من استتباع الدولة لمصلحته، وسّع الحزب دائرة نشاطاته الأمنية والعسكرية، حتى جاهر بالقيام باعمال إرهابية في مصر في العام 2010، وفي سوريا في العامين 2012- 2013، وهو في الوقت نفسه متّهم بتفجيرات في بلغاريا وقبرص وغيرهما من البلدان." وتابعت: "ان هذه الأنشطة ساهمت بشكلٍ واضحٍ وملموس في إدراج "الجناح العسكري لحزب الله" على لائحة الإرهاب. وكنّا قد حذّرنا مراراً وتكراراً وطالبنا الحزب بالإنسحاب الفوري من ساحات القتال في سوريا. وكان الجواب دائماً: "نحن نعرف ماذا نفعل!". وقالت: "تنصح الأمانة العامة "حزب الله" بالتخلّي عن سياسة المكابرة والعودة إلى لبنان، بشروط لبنان، وإبرام تسوية تاريخية ترتكز على تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني والإنسحاب الفوري من سوريا، مقابل السير قدماً باتجاه حكومة قادرة على استكمال بناء الدولة في لبنان وتأمين حاجات اللبنانيين." واضافت: "بذلك يكون "حزب الله" قد التزم بشروط الدولة اللبنانية المنصوص عليها في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، اي في الدستوراللبناني، بحيث يستقيم الوضع العام من خلال المساواة بين المواطنين اللبنانيين أمام القانون والدستور". وختمئ: "إننا أمام مرحلة مفصلية من أجل إنقاذ لبنان، لذلك ندعو "حزب الله" إلى عدم تفويت هذه الفرصة مجدّداً على اللبنانيين كلّ اللبنانيين قبل فوات الأوان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار تنصح حزب الله بالتزام مشروع الدولة قوى 14 آذار تنصح حزب الله بالتزام مشروع الدولة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab