قيادي في الدعوة يكشف عمق الخلاف مع المجلس الأعلى وتيار الصدر
آخر تحديث GMT11:50:59
 العرب اليوم -

قيادي في "الدعوة" يكشف عمق الخلاف مع المجلس الأعلى وتيار الصدر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي في "الدعوة" يكشف عمق الخلاف مع المجلس الأعلى وتيار الصدر

بغداد ـ نجلاء الطائي

اتهم حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاتحادي نوري المالكي على لسان أحد قادته كتلتي المجلس الأعلى والأحرار بالعمل على إسقاط حكومة المالكي، كاشفا أن ما بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري صراع أزلي نتج بسبب اختلاف الرؤية في الكثير من المواقف الدينية والسياسية.  وقال القيادي في الحزب الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب سياسية لـ"العرب اليوم" إنه "بات واضحا دور كتلتي المجلس الأعلى والأحرار داخل التحالف الوطني في العمل على إسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي"، مضيفا أن"توجهات الكتلتين باتت معرقلة لعمل حكومة المالكي.  وأضاف القيادي في حزب الدعوة أن الخلاف بين حزب الدعوة الإسلامية وبين المجلس الأعلى وتيار الصدر خلاف أزلي لايمكن أن يوصلنا إلى تحالف استراتيجي طويل الأمد وسرعان ما يفرطون به لأجل مكاسب أو صراع سياسي أو دعوات انتخابية"، مضيفا أن" الخلافات ترجع إلى أوائل عقد الثمانينات عندما انفك جناج من حزب الدعوة وشكل المجلس الأعلى".  وبين القيادي أن"حزب الدعوة الإسلامية رفض أن تكون أي مرجعية دينية هي من تمسك قيادة الحزب بشكل إداري أو فعلي واقترح أن تبقى المرجعيات الدينية روحا أبوية يستمد منها الحكمة والمشورة عند الحاجة لكن الجناح الذي يتزعمه الشهيد محمد باقر الحكيم قرر الانفصال عن حزب الدعوة وتشكيل المجلس الأعلى واعتبار إحدى المرجعية الدينية هي القيادة الفعلية لهم مما زاد من تعقيد الخلافات العقائدية لأكبر حزبين شيعيين في العراق"، موضحا "أما الخلاف مع التيار الصدري فبعضه يرجع إلى الحقبة نفسها والبعض الآخر يرجع إلى السياسات المتضاربة والمعقدة التي ينتهجها قادة التيار وضبابية المشروع السياسي لهم".  وأكد القيادي أن" التيار الصدري يضمر الضغينة لحزب الدعوة الإسلامية لأسباب عديدة أولها أيدولوجي غير مفهوم لدى العامة مما دعا قادة الحزب (الدعوة) إلى رفض تمثيل تيار السيد مقتدى الصدر في حزب الدعوة الإسلامية قبل وبعد 2003 والسبب الآخر أن بعض القوى داخل الدعوة عملت على تهميش مقتدى الصدر تماما لدرجة وصلت إلى محاولة إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى الجانب الأميركي عام 2004"، مؤكدا " هذه الأخطاء تتحملها القوى السياسية الشيعية كلها".  وأشار القيادي إلى أن"هذه الخلافات لاتسمح للبيت الشيعي المتمثل بهذه القوى وعدد آخر من الأحزاب أن يكون تحالفا ستراتيجا قويا يحافظ على عمله ومسيرته لفترة طويلة بل على العكس فإن التحالف الوطني رغم صموده لحد الآن إلا أن بقاء هذه التعقيدات أضعفته في صناعة القرار السياسي المشترك وساهم بأضعاف الحكومة التي يترأسها المالكي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في الدعوة يكشف عمق الخلاف مع المجلس الأعلى وتيار الصدر قيادي في الدعوة يكشف عمق الخلاف مع المجلس الأعلى وتيار الصدر



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab