كاميرون مقتنع أكثر من أي وقت بوجوب ضرب داعش في سوريه
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

كاميرون مقتنع أكثر من أي وقت بوجوب ضرب "داعش" في سوريه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاميرون مقتنع أكثر من أي وقت بوجوب ضرب "داعش" في سوريه

فرنسوا هولاند خلال استقباله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - العرب اليوم

بعد عشرة ايام على اعتداءات باريس الدامية اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين دعمه الحازم لعمليات قصف مواقع تنظيم داعش في سوريا، وسيعرض خطته في هذا الشأن امام البرلمان الخميس.

وابدى رئيس الحكومة البريطانية رغبته في تسريع الخطى بشأن هذا الملف اثناء لقائه هولاند في باريس بعد مرور عشرة ايام على الاعتداءات الاكثر دموية التي تشهدها فرنسا (130 قتيلا ونحو 350 جريحا).

وقال كاميرون في تصريح ادلى به في الاليزيه "ادعم بقوة خطوة الرئيس هولاند لضرب تنظيم داعش في سوريا" مؤكدا "اقتناعه بضرورة قيام بريطانيا بذلك ايضا".

واضاف كاميرون "سنبذل كل ما في وسعنا لدعم الاصدقاء والحلفاء الفرنسيين لالحاق الهزيمة بهذا التهديد الشيطاني"، مؤكدا "اليوم، قررنا مواصلة تسريع جهودنا والعمل بشكل وثيق مع الدول الاوروبية".

وفور عودته الى لندن من زيارته الباريسية، اعلن كاميرون انه سيعرض الخميس امام البرلمان خطته لضرب التنظيم الجهادي "الشيطاني" في سوريا، ما يفتح الطريق امام تصويت سريع حول الموضوع ربما الاسبوع المقبل.

وقال كاميرون امام النواب البريطانيين اثناء تقديم استراتيجته الدفاعية للسنوات المقبلة "كما ذكرتنا باسى عميق عمليات القتل التي نفذت في شوارع باريس، فان (تنظيم) الدولة الاسلامية ليس مشكلة بعيدة الاف الكيلومترات، انه خطر مباشر على امننا".

وان كان رئيس الوزراء البريطاني حصل العام الماضي على موافقة البرلمان لشن ضربات على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، فهو يسعى الان للحصول على توافق اكبر قبل طرح مسالة توسيع الضربات الى سوريا.

ويفسر حذره باخفاقه المذل في اب/اغسطس 2013 عندما رفض النواب خططه للتدخل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد انذاك.

ويتعين على كاميرون ايضا التعامل مع تحفظ الزعيم الجديد للمعارضة العمالية جيريمي كوربين المؤيد المتحمس للسلام والذي يكرر انه غير مقتنع بان "حملة قصف ستغير اي شيء".

لكن خلافا للعام 2013 يتمتع حزب كاميرون المحافظ هذه المرة بغالبية مطلقة في البرلمان ويتوقع ان يحظى بدعم عدد من النواب العماليين بالرغم من معارضة زعيمهم.

وصرحت ماريا ايغل المسؤولة عن المسائل الدفاعية داخل الحزب العمالي عبر بي سي سي "سيكون هناك مؤيدون من حزب العمال" لشن ضربات في سوريا.

وفي الواقع يبدو الرأي العام مستعدا لذلك، اذ يشير استطلاع للرأي لتايمز ويوغوف الى ان 58% من البريطانيين يؤيدون شن عمليات قصف في سوريا.

- تعزيز الميزانية -

عرض كاميرون الاثنين بالتفصيل التدابير للرد على اي هجوم ارهابي. وقال "وضعنا خطة طارئة جديدة" تنص بشكل خاص على "تعبئة 10 الاف عسكري لمساندة الشرطة" في حال وقوع اي هجوم.

وتم تعزيز ميزانية الدفاع لمواجهة الخطر المتمثل بتنظيم الدولة الاسلامية وايضا انعدام الاستقرار في الشرق الاوسط والنزاع في اوكرانيا.

وشدد كاميرون على "انها مسألة اساسية لان التهديدات تتنامى".

واعلن ان هذه الخطة تتضمن زيادة الميزانية ب12 مليار جنيه استرليني (18,2 مليار يورو) مخصصة لتمويل تجهيزات جديدة وخصوصا شراء تسع طائرات بوينغ 08 للدورية البحرية.

كما سيتم بحلول 2025 انشاء وحدتين جديدتين للتدخل السريع قادرتين على نشر حتى خمسة الاف جندي على مسافة "الاف الكيلومترات" والتكيف مع نزاعات غير متناسقة.

وتقضي هذه الخطة المتعددة السنوات ايضا بتمديد عمر الطائرات المطاردة القاذفة تايفون لعشر سنوات، حتى 2025 ، وانشاء فرقتين اضافيتين.

الا ان هذه الاعلانات تتباين مع خطة التقشف المفروضة على ميزانية الدفاع البريطانية منذ 2010 في اطار سياسة خفض العجز. فمدى خمس سنوات قلص عديد القوات الملكية المسلحة ب 18 الف عنصر.

وقد اعلن وزير المالية جورج اوزبورن من جهته الاحد زيادة بنسبة 30% للاموال المخصصة لمحاربة الارهاب، لكن بدون ان يستبعد اقتطاعات في ميزانية الشرطة.

ولفت كاميرون الى "ان هذه الحكومة اتخذت القرار الواضح بالاستثمار في الامن"، مشددا على ان ذلك سيحمي ايضا "الاستقرار الاقتصادي" للمملكة المتحدة.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون مقتنع أكثر من أي وقت بوجوب ضرب داعش في سوريه كاميرون مقتنع أكثر من أي وقت بوجوب ضرب داعش في سوريه



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab