لندن ـ يو.بي.آي
أجرى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اتصالاً هاتفياً بنظيره الإسباني ماريانو راخوي، للاحتجاج على تعامل حكومته مع جبل طارق وتشديدها اجراءات التفتيش على الحدود بينهما.
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاربعاء إلى متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) قوله إن كاميرون "اتصل برئيس الوزراء الاسباني للإعراب عن قلقه العميق ازاء التطورات الأخيرة في جبل طارق".
وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء البريطاني "ابلغ راخوي أن موقف بريطانيا بشأن السيادة على جبل طارق لن يتغير".
وتدهورت العلاقات بين جبل طارق واسبانيا في الأشهر الأخيرة بسبب خلاف حول مناطق صيد الأسماك، وتشديد الأخيرة اجراءات التفتيش على الحدود، وإعلانها عن خطط لفرض ضريبة مقدارها 43 جنيهاً استرلينياً على المركبات العابرة للحدود، وتهديدها باغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات المتوجهة إلى جبل طارق.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية استدعت الأسبوع الماضي السفير الاسباني في لندن للاحتجاج على ما اعتبرتها التأخيرات التي فرضتها حكومة بلاده على الحدود مع جبل طارق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار عمليات التفتيش الاضافية.
وترفض اسبانيا سيادة بريطانيا على جبل طارق، الواقع على الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الإيبيرية، والذي تحكمه بريطانيا منذ عام 1713.
أرسل تعليقك