كتل سياسية تطالب بإقالة رئيس البرلمان العراقي احتجاجًا على زيارته إلى قطر
آخر تحديث GMT09:28:42
 العرب اليوم -

كتل سياسية تطالب بإقالة رئيس البرلمان العراقي احتجاجًا على زيارته إلى قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتل سياسية تطالب بإقالة رئيس البرلمان العراقي احتجاجًا على زيارته إلى قطر

بغداد ـ وكالات

تُصر كتل سياسية عراقية على جمع تواقيع لإقالة رئيس البرلمان العراقي وإحلال شخصية بديلة عنه، بعد زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي أججت غضب هذه الكتل، مطالبين بأن تدار الجلسات من قبل نائبه الأول قصي السهيل. وقال علي الشلاه عضو البرلمان النائب عن ائتلاف دولة القانون، الذي يترأسه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، لـ"أنباء موسكو": نحن مصرون على استكمال جمع تواقيع لإحلال شخصية وطنية غير أسامة النجيفي رئيس البرلمان، اثر زيارته إلى عاصمة قطر الدوحة، وتصريحاته الطائفية في إحدى القنوات القطرية. وأضاف "من الأفضل أن يقوم قصي السهيل النائب الأول لرئيس البرلمان، بإدارة جلسات المجلس لحين البت بموضوع النجيفي كحل وسط لهذه المشكلة. ونوه إلى أن التواقيع تجاوزت المائة، لكن ما يبقي النجيفي في منصبه هم التحالف الوطني وندعو أعضاءه مراعاة ما فعله من اعتداء على المكونات العراقية، وإهانة للوحدة الوطنية من خلال تصريحاته، حتى نستطيع أن نعمل تحت رئاسة للبرلمان وطنية وليست طائفية. وهدد الشلاه بأنه في حال لم يتم ذلك فإن مجلس النواب يتحول إلى ساحة عراك يومي، وفشل متصل في إدارة المشاريع او الحوارات الجانبية في البرلمان؛ كاشفا عن مطالبات قدمت للقائمة العراقية التي يتمني النجيفي إليها، لاختيار شخصية بديله عنه. وقبل خمسة أيام، أعلن ياسين مجيد، القيادي في ائتلاف دولة القانون عن مقاطعته لجلسات البرلمان التي يديرها رئيسه اسامة النجيفي. وفي مؤتمر صحافي، مشترك مع النائبين عزت الشابندر وحنان الفتلاوي دعا ياسين، النواب جميعاً الى مقاطعه جلسات مجلس النواب التي يترأسها النجيفي، رداً على بيانه الأخير، الذي وصفه السياسيون والنواب بألفاظ غير لائقه. ياسين قال "إن حديث النجيفي يعبر عن افلاسه السياسي عندما ذهب إلى دولة الجزيرة في قطر، وأن اسلوبه يعبر عن "طائفيته بامتياز" بعد أن وصف الذين انتقدوا زيارته بألفاظ غير لائقة". ونوه إلى أن البيان الذي اصدره مكتب النجيفي، مشيرا الى وجود عدة ملاحظات عليه بمجملها العام، هو استخدامه "لغة هابطة جداً" لا تليق بالموقع الذي يتبوأه كرئيس لمجلس النواب العراقي وهذه اللغة تعكس أموراً كثيرة من بينها أن هذه اللغة تكشف عن "الهزيمة السياسية والافلاس السياسي" الذي وصل إليه رئيس البرلمان حين تنعدم الحجة لدى أي حزب أو اية شخصية سياسية يلجأ الى الشتائم والسباب، بحسب المصدر. وقال ياسين ، ان البيان كشف أن رئيس البرلمان "يستخف" بالنواب حين يعترضون عليه ولا يحترم آراءهم،  وكشف عن "نزعة دكتاتورية واضحة وفاقعة" حين بدأ يتحدث بهذه اللغة وبدأ يهدد ويتوعد بطريقة تثير "الشفقة"، داعياً جميع النواب الى مقاطعة جلسات البرلمان. يذكر أن أسامة النجيفي رئيس البرلمان عن القائمة العراقية، التي يتزعمها اياد علاوي، زار قطر الأسبوع الماضي، تلبية لدعوة إحدى القنوات القطرية، وقال في تصريح متلفز إن " رئيس الوزراء نوري المالكي يمارس منهجاً دكتاتورياً". وأن "الظلم المتراكم فجر ثورة شعبية لإعادة التوازن المفقود في العراق". وأثارت الزيارة غضبا سياسيا، انتقل إلى مرحلة جمع التواقيع لتنحيته، وصلت إلى 120 توقيعاً، ينقصها 43 توقيعاً لتحقق نصاب الإقالة، بالإضافة إلى انتقادات من قبل الساسة عبر وسائل الإعلام، رد النجيفي عليها قائلاً في بيان "كفى جعيراً وكم من عيب فيكم". وبين النجيفي، حسب البيان الصادر عن مكتبه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، اطلعت "أنباء موسكو" عليه، إنه "في تواتر محموم يكشف عن غرض مبيت عج البعض من نواب ومسؤولين حكوميين بجعير متواصل شاجبين زيارة رئيس مجلس النواب الى دولة قطر، وعدوها من الامور المنكرة, متوهمين أن ما تنضح به اهواؤهم لا تطوله الشبهات من شمال أو يمين". مضيفا "أن عبادة الرأي ونكران الرأي الاخر نوع من أنواع الجاهلية المقيتة التي لا تتحطم على دكتها إلا أصنام أصحابها فقط". وأوضح "ليس من البدع أن يلبي مسؤول دعوة من دولة أو مؤسسة إعلامية أو جامعية، فيدلي برأيه في حدث ما او ظاهرة ما، فالمسؤول هو في الاساس سياسي والسياسي ذو رأي واشهار رأيه جزء من مسؤوليته السياسية والانسانية والاخلاقية". ولفت النجيفي "كما ليس من البدع ان يشارك رئيس بصفته الحزبية على نفقته الخاصة لا صفته الرئاسية، في مؤتمرات حزبية دولية معينة يقف البعض منها موقفا متضادا بل معاديا، ولو شئنا ان نعدد القرائن في هذا المجال لصعب العد, لكنها حصلت ومرت مرور الغيث فلم يتوقف عندها احد ولم يصرخ ويهتف ضدها احد". وتابع "إن محاولة المأزومين اسقاط ازماتهم على كل حادث وواقعة، امر يدعو الى الريبة والشك في مستقبل العملية السياسية في العراق، فهذه العملية نهضت على تعدد الالوان ولم تنهض على لون واحد, وقامت على شراكة المختلفين في الرأي ولم تقم على ندية سيئة الغرض واختلاف يقرب في ادائه اليومي من الاختلاف العدائي". وقال النجيفي إن كانت هذه القناة ليست محل قبول عند البعض وهذه الدولة ليست محل رضا عند البعض الاخر فان قياسا مثل هذا ليس صالحاً للتعميم أبدا على سائر الناس, وعلى الذين يريدون تعميم اقيستهم ان يفهموا ان هذا التعميم سياق ديكتاتوري رفضه ويرفضه شعبنا وانكره وينكره دستورنا, وعليهم أن يحاسبوا انفسهم أولاً على وقائع وحالات مماثلة ارتكبوها مرارا ونهارا جهارا تحت لافتة الولاء الايديولوجي او الارتباط  المعروف لونه وحجمه وتأثيره بهذه الدولة أو تلك". وذكر النجيفي أننا ومن موقع الحرص الوطني على وطننا وشعبنا ومن موقع الحرص على عدم سقوط العملية السياسية في بئر لا قعر له ندعوهم الى الالتفات الى انين الشعب وجوعه وتشرده بدل تربص الفرص بالشركاء, وعليهم ان يحاسبوا انفسهم على خذلانهم للناس ولناخبيهم قبل البحث في عيوب, فيا من تعيب وعيبك  متشعب, كم فيك عيب وانت تعيب وليس بالجعير وحده يسكت الشعب عن مطالبه المشروعة الحقة، ولا بالكذب والتضليل يستعمى المواطن عن رؤية الحقيقة. يشار إلى أن الخلافات السياسية، حرمت قانون الموازنة الاتحادية للعام الحالي من التصويت عليه، مما سبب خسائر كبيرة للبلاد قدرت بملايين الدولارات، سيما أن الدرجات الوظيفية والمشاريع العامة في البلاد متوقفة عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتل سياسية تطالب بإقالة رئيس البرلمان العراقي احتجاجًا على زيارته إلى قطر كتل سياسية تطالب بإقالة رئيس البرلمان العراقي احتجاجًا على زيارته إلى قطر



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab