كتلة الاحرار تدافع عن اعتزال زعيمها مقتدى الصدر
آخر تحديث GMT17:38:18
 العرب اليوم -

كتلة "الاحرار" تدافع عن اعتزال زعيمها مقتدى الصدر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتلة "الاحرار" تدافع عن اعتزال زعيمها مقتدى الصدر

بغداد – نجلاء الطائي

حذّرت النائبة عن كتلة الأحرار، إيمان الموسوي، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مكتبها بمدينة كربلاء، (108 كم جنوبي العاصمة بغداد)، وحضرته ال"العرب اليوم" من "عواقب إطلاق تصريحات تؤجج نار الفتنة"، مطالبة قيادات ائتلاف دولة القانون "بوضع حلول سريعة لإيقاف نزيف الدم العراقي أو إعلان فشلهم وترك الساحة لأناس أكثر منهم قدرة وكفاءة"، لكنها لم تشر الى ما إذا كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيعود عن اعتزاله السياسة او لا مكتفية بالقول "العراق ليس عقيماً وهو بلد ولود للقادة". وقالت الموسوي ان "تصريحات النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي تؤجج فتنة لطالما عمل زعيم التيار الصدري على إطفائها"، مؤكدة أن "تصريحات ائتلاف رئيس الحكومة نوري المالكي، بشأن اعتزال زعيمها مقتدى الصدر، غير مسؤولة، وتشكل تطاولاً على واحد من أعلام الأمة ورموزها". وأوضحت الموسوي في المؤتمر إن "الفتلاوي، عاودت إطلاق تصريحاتها غير المسؤولة لتطال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وكأنها تريد ان تملي عليه قرارات معينة، متناسية أنه أنزه وأرفع من ذلك". وأضافت تقول: "الصدر هو رجل المرحلة، وهو من انتشل العراق من وحل الاحتلال والمحتلين، أن قراراته مستنبطة من هموم أبناء الشعب وصميم معاناتهم". واسترسلت في القول إن "حنان الفتلاوي ينقصها الكثير من المعلومات عن سيرة التاريخ الاسلامي الحافل بالثورات المتكررة، فلم يكن محمد باقر الصدر الاول بثورته وهي امتداد للرسالة الاسلامية". وتابعت القول "الفتلاوي لم تعِ جيداً التاريخ الاسلامي ولا حتى الرسالة الاسلامية بشكل جيد، ومحمد باقر الصدر قام بدوره وكان ناطقاً كالأئمة المعصومين". وتابعت النائبة عن كتلة الأحرارتقول: "كان الأجدر بالفتلاوي أن تضع يدها بيد من يحملون هموم البلد ويشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لحقن دماء الأبرياء، بدلاً من إطلاق التصريحات والتهم جزافاً، و أن إطلاق التصريحات غير المسؤولة أصبح عادة لدى تلك الفتلاوي". وشددت الموسوي على "ضرورة التدقيق والتمحيص قبل إطلاق التصريحات التي تمس أعلام الأمة ورموزها خاصة في هذه المرحلة". وأوضحت أن "مثل تلك الخطابات والسجالات لم تعد تنطلي على أبناء الشعب الذين يريدون أمناً وحلولاً جذرية لمشاكلهم ومعاناتهم واستئصال جذور البعث من المؤسسة الأمنية". كما طالبت الموسوي "قادة دولة القانون بطرح حلول حقيقية وسريعة لإيقاف نزيف الدم العراقي أو الإعلان أمام الشعب عن فشلهم وعدم قدرتهم على ذلك وترك الساحة السياسية لأناس أقدر منهم على إدارة شؤون البلاد". وأكدت على ان "العراق ليس عقيماً وهو بلد مولد العظماء والقادة"، بحسب تعبيرها. وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، حنان الفتلاوي، قد قالت في مؤتمر صحافي على هامش ندوة نظمها ملتقى الشباب في كربلاء:  "إن قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتزال الحياة السياسية خطوة غير مهمة ولا تعني شيئاً للعملية السياسية"، و شددت على أن اعتزاله الحياة السياسية يفترض أن "يكون بسحب الصدر لوزرائه ونوابه". وفي وقت سابق هاجم رئيس الحكومة نوري المالكي، في لقاء تلفزيوني بثته قناة (آفاق) زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تعليقاً على خبر "انسحاب" الأخير من العمل السياسي، داعيا اياه إلى "الاعتزال أو إجراء إصلاحات كبيرة في التيار الصدري"، معتبراً أن التيار تحول إلى "وسيلة إساءة بحق مدرسة الشهيدين الصدرين". وكان أعضاء كتلة الأحرار ووزرائها في الحكومة العراقية، دعوا، في السادس من آب الحالي زعيم التيار مقتدى الصدر إلى "العدول عن قرار اعتزاله العملية السياسية"، بعد يومين من نفي الهيئة السياسية للتيار نبأ اعتزاله الحياة السياسية. وكانت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد كشفت في الرابع من آب 2013، عن قرار زعيم التيار اعتزال الحياة السياسية وإلغاء الدوائر السياسية المرتبطة به، وعدم المشاركة بأي عمل سياسي بشكل مباشر، خلال المرحلة المقبلة، في حين أكدت كتلة الأحرار، التابعة للتيار، أن القرار جاء نتيجة "رفض الصدر المشاركة في أي مؤامرة ضد العراق من خلال البقاء في العملية السياسية". وعدّ ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، في السادس من آب 2013 أن اعتزال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحياة السياسية، "محاط بالغيوم التي ستنجلي عندما يكشف هو شخصياً عن توجهاته المستقبلية"، وفيما أكد أن الصدر لم "يتخذ" منذ البداية "خطاً واضحاً"، توقع أن يكون اعتزاله "مؤقتاً". ولم يشر موقع مكتبه الخاص وقتها الى اعتزال الصدر الحياة السياسية، بل أورد ان "الموقع مغلق مؤقتا يرجى زيارتنا في وقت لاحق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة الاحرار تدافع عن اعتزال زعيمها مقتدى الصدر كتلة الاحرار تدافع عن اعتزال زعيمها مقتدى الصدر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab