سيول ـ يو.بي.أي
أعلنت كوريا الشمالية،اليوم الخميس، إن امتلاكها سلاحاً نووياً ضروري لبقائها في مواجهة التهديدات التي تطرحها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب"الكورية الجنوبية عن مقال نشرته صحيفة "رودونغ" الناطقة باسم حزب العمال الكوري الشمالي إن البلدان التي تخلت عن مساعيها لتعزيز قدراتها العسكرية تحت الضغط وسياسات الترضية التي تعتمدها واشنطن لاقت مصيراً مأساوياً، مذكّرة بسقوط الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي.
وأضافت أنه "بناء على النهاية المأساوية لليبيا، على الناس ألا يكون لديهم أوهام حول الإمبرياليين، وأنه من خلال اقتناء رادع نووي، يمكن للبلاد فقط أن تحمي نفسها من الولايات المتحدة".
وأوضحت أن ليبيا كانت تسعى لتطوير برامج نووية وصواريخ باليستية طويلة المدى، غير أنه بعد الاجتياح الأميركي للعراق العام 2003، عدلت طرابلس الغرب عن ذلك، مشيرة إلى أن، ليبيا أعلنت عن تخليها عن برنامجها النووي في أواخر العام 2003.
وأضافت"أن القيادة في ليبيا، خافت من أن ينتهي بها المطاف كما في العراق، في حال معارضتها للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "القيادة في ليبيا اختارت التخلي عن برنامجها النووي، عوضاً عن زيادة تسلحها، بهدف إبعاد شبح المخاطر الذي قد يهدد أمنها".
وأشارت إلى أنه رغم موافقة ليبيا على الخضوع لعمليات تفتيش ، وتفكيكها لمنشآتها النووية، لم تفِ الولايات المتحدة بتعهدها بدعم الاقتصاد الليبي.
وتابعت "داخلياً، كانت (الولايات المتحدة) تخطط للإطاحة بالبلاد التي كانت تعارضها لسنوات"، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي عرفت فيه ليبيا بأنه تم خداعها، كان الأوان قد فات.
وأضافت أن "الولايات المتحدة، وبمساعدة الدول الداعمة لها، نفذت، عام 2011، هجمات جوية (على ليبيا) حولت ليبيا إلى رماد"، مشيرة إلى أن "هذه الهجمات تلتها ثورة أدت إلى الإطاحة بنظام القذافي".
واعتبرت أنه "بناء على النهاية المأساوية لليبيا، على الناس ألا يكون لديهم أوهام حول الإمبرياليين، وأنه من خلال اقتناء رادع نووي، يمكن للبلاد أن تحمي نفسها من الولايات المتحدة".
وكانت كوريا الشمالية طالبت شعبها بالاستعداد للقيام بعمل حاسم للتعامل مع الإساءات التي قامت بها مجموعات معادية للقيادة السياسية في كوريا الشمالية، محذرة من اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية.
أرسل تعليقك