سيول ـ أ.ف.ب
اجرت كوريا الشمالية الاحد تجربة على اطلاق صاروخ قصير المدى قبالة ساحلها الشرقي، هو الرابع في يومين رغم دعوات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وسيول الى وقف اطلاق الصواريخ.
واطلق الصاروخ الموجه الى البحر الشرقي (بحر اليابان) بعد ظهر الاحد كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس لكن بدون اعطاء توضيحات اخرى.
والسبت اطلقت بيونغ يانغ ثلاثة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، في اطار مناورات عسكرية كما يبدو فيما يبقى التوتر على اشده في شبه الجزيرة الكورية.
وقيام كوريا الشمالية باطلاق صواريخ قصيرة المدى ليس امرا غير معتاد لكنه ياتي في فترة توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة النووية التي قامت بها بيونغ يانغ في شباط/فبراير وادت الى فرض عقوبات دولية جديدة عليها.
وكانت القوات الاميركية والكورية الجنوبية سابقا في حالة تاهب تحسبا لاجراء تجربة على صاروخ موسودان المتوسط المدى من قبل كوريا الشمالية التي هددت منذ اسابيع بشن هجمات نووية او تقليدية ضد سيول والولايات المتحدة.
ونددت سيول الاحد باطلاق الصواريخ امس.
وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية ان اطلاق الصواريخ السبت يشكل "تهديدات للمنطقة ويجب ان يتوقف فورا".
وقال الناطق باسم وزارة التوحيد كيم هيونغ-سوك "نرى انه من المؤسف ان الشمال لا يوقف اعماله الاستفزازية مثل اطلاق صواريخ موجهة بالامس".
واضاف "ندعو الشمال الى القيام باعمال مسؤولة من اجل مصلحتنا ولمصلحة الاسرة الدولية".
أرسل تعليقك