كيري يلتقي بوتين في موسكو للدفع من أجل السلام في سورية وفي أوكرانيا
آخر تحديث GMT10:51:52
 العرب اليوم -

كيري يلتقي بوتين في موسكو للدفع من أجل السلام في سورية وفي أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيري يلتقي بوتين في موسكو للدفع من أجل السلام في سورية وفي أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
واشنطن - العرب اليوم

يصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء الى موسكو لاجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على امل دفع محادثات السلام حول سوريا قدما بعد انسحاب جزئي للقوات الروسية ولتعزيز الهدنة الهشة في اوكرانيا.

الا ان قلة من الخبراء يتوقعون ان يحقق تقدما كبيرا مع الكرملين الذي حقق اهدافه على المدى القصير ويريد تسجيل نقاط اضافية.

وبعد ان ضمن بوتين عودته الى طاولة القرار السياسي في العالم وبان حليفه النظام السوري لم يعد يواجه خطرا محدقا، امر بانسحاب القسم الاكبر من قواته من سوريا دون ان تمنى بخسائر كبيرة.

ويرى المراقبون الان ان الانفصاليين الموالين للكرملين في شرق اوكرانيا يزيدون الضغوط على خط وقف اطلاق النار على امل عدم تجديد العقوبات الاوروبية المفروضة على روسيا هذا الصيف قبل الانتخابات التشريعية الروسية في ايلول/سبتمبر.

وقارن يورغ فوربريغ الخبير لدى صندوق مارشال الالماني في الولايات المتحدة زيارة كيري الحالية الى موسكو باخرى قام بها العام الماضي لمقابلة بوتين في سوتشي بعد ان ساعدت موسكو واشنطن انذاك في التفاوض على الاتفاق النووي الايراني.

ويريد كيري من موسكو ان تساعد في دفع عملية السلام السورية قدما كما فعلت في السابق عندما التزمت بجانبها من الاتفاق الايراني وشحنت مخزون ايران من اليورانيوم.

الا ان فوربريغ الخبير في شؤون وسط وشرق اوروبا اعرب عن شكوكه لفرانس برس من قدرة كيري على "استغلال هذه اللحظة الايجابية"، مضيفا ان "روسيا حصلت مبدئيا على كل ما كانت تريده من هذا التدخل". وطالما ان مصالحها ليست مهددة مجددا، فلن يضيرها ان تترك محادثات السلام تطول الى ما لا نهاية.

- حافز جديد؟ -

في المقابل، يرى ستيفن بايفر السفير السابق الى اوكرانيا وعضو مجلس الامن القومي الاميركي، ان الكرملين لن يخفف من دعمه للمحادثات بعد ان احضر النظام السوري الى طاولة المفاوضات.

وقال بايفر الخبير في معهد بروكينغز في واشنطن لفرانس برس "بعد ان اعلن بوتين النصر نوعا ما الاسبوع الماضي، بات لدى روسيا حافز لنجاح المفاوضات".

واضاف بايفر "من المؤكد ان الاسد الان في موقع اكثر استقرارا بالمقارنة مع الصيف الماضي، لكن اي تدهور جديد سينعكس سلبا على بوتين لانه سيضطر الى اعادة ارسال قواته".

واكد متحدثون روس واميركيون ان سوريا ستكون موضوعا اساسيا في المحادثات الخميس، كما ان النزاع في اوكرانيا سيكون ايضا على جدول الاعمال ويمكن ان يشكل فرصة لبوتين لتسجيل نقاط ازاء الغرب.

ويتوجه ايضا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى الكرملين. وفرنسا والمانيا في طليعة الدول الغربية التي تطالب بتطبيق بروتوكول مينسك 2014 الذي ينص على ان تعمل روسيا على تهدئة حلفائها في شرق اوكرانيا بينما تعدل هذه الاخيرة دستورها لاجراء انتخابات جديدة تمنح منطقة دونباس استقلالا ذاتيا فدراليا.

- انتهاكات لوقف اطلاق النار -

الاسبوع الماضي، صرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية  لصحافيين ان الاسابيع الماضية شهدت زيادة ملحوظة في انتهاكات وقف اطلاق النار وهو ما نسبه الى رغبة بوتين في زيادة الضغوط السياسية على كييف.

ومن المتوقع ايضا ان تطغى على محادثات الكرملين قضية قائدة الطائرة الاوكرانية ناديا سافتشنكو التي حكم عليها القضاء الروسي الثلاثاء بالسجن 22 عاما بعد ادانتها بالقتل، وهو ما اعتبره كيري "استهتارا فاضحا بمبادئ العدالة".

الا ان من المستبعد ان يقبل المسؤولون الروس باي تدخل اميركي في شؤون القضاء ايا كان موقف واشنطن.

ويبقى التساؤل هل يضيع كيري وقته؟ ام هو يعطي بوتين مكسبا دعائيا بتوجهه الى الكرملين؟

وعلق فوربريغ بالقول "انه يقوم بعمله فهو دبلوماسي كبير وعمله يقوم على محاولة اجراء محادثات والتفاوض. مع ان الامر يبدو ساذجا بالنسبة لنا لكن لا بد من المحاولة".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يلتقي بوتين في موسكو للدفع من أجل السلام في سورية وفي أوكرانيا كيري يلتقي بوتين في موسكو للدفع من أجل السلام في سورية وفي أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab