بيروت – جورج شاهين
أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، في تصريح له، الثلاثاء، "حرص لبنان على علاقات طبيعية مع تركيا". وقال: إن لبنان الرسمي لا يوافق على أية عملية للخطف من أية جهة كانت.
وأشار منصور إلى أن "السلطات الأمنية اللبنانية تتابع جهودها، من أجل كشف خاطفي الطيارين التركيين وإطلاق سراحهما". وقال: لا أتصور أن تركيا ستلجأ إلى العقوبات الاقتصادية، على اعتبار أن المسألة محصورة في إطار الطيارين.
ولفت منصور إلى أن "لا جديد حتى الآن في شأن المخطوفين اللبنانيين في إعزاز". وقال: لا يجوز أن يمر أكثر من عام دون نتيجة بشأن موضوع هؤلاء المخطوفين، خصوصًا أن المسألة إنسانية". ونفى أن "تكون تركيا المسؤولة عن خطف اللبنانيين في إعزاز"، ولكنه رأى أن "في استطاعتها أن تقوم بما هو مطلوب من أجل العمل على إطلاق سراح اللبنانيين"، مشيرًا إلى أن "من قام بعملية الخطف هو فصيل مسلح في سورية".
وعن الخرق الإسرائيلي الذي حدث في منطقة اللبونة منذ أيام، قال منصور: إن هذا الخرق هو عدوان متواصل يكشف نيات إسرائيل وطبيعتها العدوانية"، لافتا إلى أنه "عندما تتوافر المعلومات الكاملة من قيادة الجيش بشأن هذا الموضوع، سيتقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن، لإحاطته علمًا بهذا العدوان".
ورأى منصور أننا "في لبنان نمر بظروف حساسة جدًا والحياة السياسية اللبنانية تمر بأحلك الأوقات، ولذلك نحن في حاجة إلى الوحدة والتضامن والتكاتف في ما بيننا، وليس إلى ما يفرق الصف الوطني اللبناني"، متمنيًا أن "تسود الحكمة في هذه الظروف وأن نعمل معًا من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية".
أرسل تعليقك