بيروت ـ جورج شاهين
طلب الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، السبت، من السفراء اللبنانيين المعينين في الخارج، الحرص في مهامهم لدى الدول المعتمدين لديها، على الثوابت اللبنانية حيال الأوضاع الخارجية المرتكزة على "إعلان بعبدا"، وتجنيب لبنان انعكاسات صراعات الآخرين، والسعي إلى مؤتمر دولي يفضي إلى توزيع الأعباء الملقاة على الدول التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين السوريين، والتخفيف من الضغوط التي يتعرض لها لبنان الذي بات يستقبل حوالي مليون سوري.
وتحدث سليمان إلى عدد من السفراء الجدد، الذين التقاهم في قصر بعبدا، وهم محمد حركة (سويسرا)، محمد دياب (اليابان)، كنج الحجل (الغابون)، ويوسف صدقة ( قبرص)، وزودهم بالثوابت اللبنانية حيال الأوضاع الخارجية المرتكزة على "إعلان بعبدا"، وتجنيب لبنان انعكاسات صراعات الآخرين، ‘ضافة إلى الثوابت الوطنية الداخلية التي تعزز العيش الواحد والوحدة الوطنية، والدعوة إلى انعقاد مؤتمر دولي لتوزيع الأعباء وأعداد النازحين من سورية، وطلب منهم تكثيف التواصل مع الجاليات وتعزيز تواصلها مع الوطن الأم، متمنيًا لهم النجاح في مهمتهم الدبلوماسية.
وبحث الرئيس اللبناني في القصر الجمهوري في بعبدا، السبت، مع رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، في الأاوضاع الراهنة والشأن الحكومي، في ضوء تحديد موعد الاستشارات النيابية لتسمية الشخصية التي سيتم تكليفها تشكيل الحكومة الجديدة، فيما اطلع سليمان من مدعي عام التمييز، القاضي حاتم ماضي، على عمل النيابات العامة التمييزية والقضاء عمومًا في هذه الفترة.
كما التقى سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة "طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت، واطلع منه على أوضاع الشركة، وإمكانات التواصل مع دول الاغتراب وتكثيف رحلات الشركة، وبخاصة إلى أفريقيا، إضافة إلى خطة تحديث الأسطول الجوي للشركة.
وتقدم سليمان من اللبنانيين عمومًا والمسيحيين بخاصة بالتهنئة لمناسبة عيد "الفصح" المجيد، لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، متمنيًا أن تحمل قيامة السيد المسيح بشائر نهوض لبنان نحو دولة يطمح إليها أبناؤها.
أرسل تعليقك