لحود ينتقد تسليم مقعد سورية إلى المعارضة في قمة الدوحة
آخر تحديث GMT10:37:07
 العرب اليوم -

لحود ينتقد تسليم مقعد سورية إلى المعارضة في قمة الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحود ينتقد تسليم مقعد سورية إلى المعارضة في قمة الدوحة

بيروت ـ جورج شاهين

انتقد الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود، بشدة تسليم مقعد سورية في قمة قطر إلى المعارضة، واعتبرها "مأسسة للعار العربي". وتساءل لحود، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، الخميس، "هل يعقل أن يتم استبعاد سورية، وسط عقد الكرامة العربية، عن مقعدها ليجلس عليه في قمة الزيف، من يدعي تمثيلها، خلافًا للواقع والقانون، وبخرق فاضح وخطير لميثاق الجامعة العربية، لا سيما في مادتيه 8 و 18؟ هل يعقل أن يقتصر غياب الاستنكار على واحد أو اثنين من زعماء العرب، فتتقلص لائحة الشرف في هذا الزمن الردئ، في حين يشتد الخناق على أعناق رجال ارتضوا لأنفسهم الارتهان والتبعية والإذعان لإملاءات راع أميركي وآخر إسرائيلي، يقذف بالحجارة قطيعًا من غنم كي ينتظم الصف على باب المسلخ؟ هل يعقل أن تصبح سورية قيادة وشعبًا وجيشًا، متصدية وحدها لإرهاب كونه يمارس على أرضها؟ هل يعقل أن تتجاهل قمة عربية عمدًا، حق العودة بعد أكثر من عقد من إدراجه بالقوة في المبادرة العربية التي أقرتها قمة بيروت؟ هل من العدل والإنصاف بكل المعايير أن تنقلب قمة الدوحة على حق العودة، فيستريح أعداء الأمة على أمجادهم وأطلالنا؟، فيما استذكر شعرًا لشاعر سوري كبير قضى نحبه، قبل أن يرى أن بعض أمة العرب كان لهم على الدوحة لدعم العار مؤتمر، فلم يكتفوا بالرباط، بل أضافوا إلى سجلهم الأسود قمة زائفة، ما زاد من مساحات تصحرهم". وأضاف "أرادوها حربًا مفتوحة على الكرامة العربية والعنفوان القومي، وسيكون لهم ما أرادوا، ذلك أن الحق منتصر أبدًا، وأن الأمم إنما هي بشعوبها التي لن ترضخ للهوان والذل والإذعان، لهم خريفهم ولنا ربيعنا المقبل لا محالة، بعد أن زيفوا ربيعهم العربي، وأذابوه في أتون من حقد ونار، على كل امرئ في العالم العربي، وكل قائد رأي، وكل زعيم، أن يُعيد حسابه قبل فوات أوانه، ذلك أن المراهنة الخاطئة إنما تجعل من المتآمرين والمتخاذلين فتاتًا على مائدة الحلول الكبرى، في حين أن الأقوياء بشرعيتهم وشعبهم وجيشهم ومقاومتهم ولجانهم الشعبية سيصمدون، وهم عصيون على اليأس والتخاذل، ذلك أن زنارًا من الحق يزنرهم، أما في لبنان، فلقد انقشع الغبار عن سياسة النأي بالنفس، التي كانت مجرد شعار يتستر وراءه المراهنون على سقوط سورية، إن لبنان إنما ينجو من محنته وتداعيات المنطقة بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته، ذلك أن الضعيف لا يسعه أن يجلس إلى مائدة القرار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحود ينتقد تسليم مقعد سورية إلى المعارضة في قمة الدوحة لحود ينتقد تسليم مقعد سورية إلى المعارضة في قمة الدوحة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab