لقاء الصداقة في مقر 14 آذار يدعو إلى التغيير وانطلاق لبنان
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"لقاء الصداقة" في مقر "14 آذار" يدعو إلى التغيير وانطلاق لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لقاء الصداقة" في مقر "14 آذار" يدعو إلى التغيير وانطلاق لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

تحول "لقاء الصداقة" الذي دعت إليه الأمانة العامة لقوى "14 آذار" لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة إلى شبه احتفال خطابي. وتناوب على منبرها في مقرها في الأشرفية ممثلو هذه القوى بحضور النواب أعضاء الأمانة العامة لقوى "14 آذار": دوري شمعون، جان أوغاسبيان، هنري الحلو، جوزف المعلوف، طوني بو خاطر وأنطوان سعد، نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي، رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوظ، ميشال مكتف، وحشد من الشخصيات والوجوه الإعلامية. استهل اللقاء ببيان تلاه منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد، وجاء فيه: "لم يسبق لأي تيار سياسي في لبنان أن خضع لمراجعات وانتقادات من قبل جمهوره، كما خضعت وتخضع كل يوم "14 آذار"، والسبب أن من صنع هذه الحركة المباركة هو جمهور عريض غير معلب بحزب واحد أو مجموعة أحزاب، إنما يمثل رأيًا عامًا يميز الخطأ من الصواب، ولا يسير خلف زعاماته بصورة قطيعية، كما هو الحال غالبًا في الشق الآخر من الصورة السياسية للبلاد، وأكد أن 14 آذار هي حركة الناس، والى هؤلاء يعود الفضل في صناعتها، ولهم الحق في المساهمة في تقرير مصيرها وتصويب خياراتها"، وقال: "نحن اليوم أمام سنة جديدة، ولا يقل القلق لدى المواطن اللبناني عن الذي كان سائدًا في مرحلة الحرب المشؤومة، وهو يتساءل عن حق عن مصيره في المدى المنظور، والمطلوب من وجهة نظرنا أن تبقى "14 آذار" ثابتة على: 1- تضامن مكوناتها والانتقال إلى صيغة علائقية أكثر تطورًا وتشاركية وديمقراطية، مع رؤية وبرنامج أكثر وضوحًا. 2- الاستفادة من فرصة التغيير من حولنا، والانطلاق إلى ترسيخ السلام اللبناني-اللبناني، من خلال تنفيذ اتفاق الطائف بنصه وروحه، وبشروط الدولة ومصلحة لبنان أولاً، كما باحترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والتفكير في السلام السوري اللبناني مع سورية الجديدة. 3- المساهمة في تحديد دور لبنان في المنطقة، خاصة أن ما حصل يوم 14 آذار/ مارس 2005 في بيروت كان بمثابة شرارة الانطلاق لشعوب المنطقة، فلا يجوز ألا تنفتح قوى "14 آذار" على كل التيارات العربية المطالبة بالحقوق البديهية للإنسان. وختم: "أنتم مدعوون للمساهمة معنا اليوم في بلورة هذه المفاهيم والسير قدمًا إلى بناء لبنان ليس فقط الضامن للعيش المشترك، إنما القادر أيضًا على تأمين الحقوق للمواطينن الأفراد لتبقى "14 آذار" وفية لمعناها، الذي تجسد العام 2005، وعلى موعد مع المستقبل". وفي أول حضور لحزب "الكتائب" في مقر الأمانة العامة بعد غياب، ألقى قزي وإلى جانبه جوزف أبو خليل كلمة عبر فيها عن سروره لمشاركته اللقاء، ناقلاً معايدة رئيس الحزب الرئيس أمين الجميل لمناسبة حلول رأس السنة. واعتبر أن "الانطلاقة الجديدة للأمانة في العام الجديد ستكون طموحة وواعدة ومتفائلة، ومحققة لآمال شعب ثورة الارز"، متمنيا أن "تعتبر كل دول المنطقة أن سنة 2013 سنة التغيير، التي ستكون مجددًا سنة شعب ثورة الأرز". وألقى بو خاطر كلمة تكتل "القوات اللبنانية" النيابي، متمنيًا أن "تكون السنة الجديدة أفضل من السنوات السابقة، التي كانت فترة نضال ومعاناة في سبيل مبادئ ثابتة آمن بها الجميع"، آملا "الوصول في العام 2013 إلى تثبيت السيادة والحرية والاستقلال". بدوره، ألقى عضو قوى "14 آذار" إلياس الزغبي كلمة المستقلين، فأكد أن "المجتمع المدني والمستقلين في "14 آذار" جزء لا يتجزأ، وهو كيان غير منفصل عن هذه القوى"، آملاً أن "تكون سنة 2013 مميزة، ويتوقف فيها مسلسل التضحيات الكبيرة التي دفعها فريق "14 آذار"، وأن تتعاون جميع مكونات هذه القوى لإنقاذ السنة الجديدة من شؤم رقم 13، وأن تكون سنة خير على الجميع". من جهته، طالب النائب السابق سمير فرنجية "بالعمل على انتفاضة سلام في لبنان، بعد انتفاضة الاستقلال في العام 2005، تطوي نصف قرن من العنف في لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الصداقة في مقر 14 آذار يدعو إلى التغيير وانطلاق لبنان لقاء الصداقة في مقر 14 آذار يدعو إلى التغيير وانطلاق لبنان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab