مبارك يصف مرسي بـ الغبي والبرادعي بـ عميل الأميركيين
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مبارك يصف مرسي بـ" الغبي" والبرادعي بـ" عميل الأميركيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبارك يصف مرسي بـ" الغبي" والبرادعي بـ" عميل الأميركيين"

القاهرة - وكالات

كشف فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسني مبارك، عن جانب من الجلسة السرية لشهادة المشير حسين طنطاوى فى قضية قتل المتظاهرين خلال المحاكمة الأولى، وقال إن طنطاوى رفض أن يطلق أحد المحامين بالحق المدنى لقب "المخلوع" على مبارك، وذلك عندما وجه المحامى سؤالا للمشير متضمنا لفظ الرئيس المخلوع، فالتفت له طنطاوى وقال له: "اسمه سيادة الرئيس"، حسبما جاء على لسان الديب. ووصف الديب، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "الشعب يريد" على قناة التحرير، إطلاق لقب المخلوع على مبارك بـ"قلة أدب"، مدللا بحديث وزير العدل الأسبق أحمد مكى بأن وصف مبارك بالمخلوع هى "قلة ذوق". ومن جهة أخرى، كشف الديب، أنه كان فى زيارة لموكله فى يوم 3 يوليو الماضى، قبل صدور بيان القوات المسلحة بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، مشيرا إلى أن مبارك كان يتابع الأحداث من خلال تليفزيون فى مستشفى السجن. وأضاف الديب أنه عندما سأل مبارك عن رأيه فى موقف مرسى فوصفه بـ"الغبى"، على حد قوله، لأنه لم يفعل شيئا، ولم يتخذ أى موقف إزاء ما يحدث وأضاف الديب أن مبارك كان سعيدا ببيان القوات المسلحة بعد صدوره، لكنه كان يخشى من الجماعات الإرهابية، وقال إنه لابد من السيطرة عليهم، لأنهم ينقضون وعودهم ولا يصلح معهم التفاهم. وعن الفريق السيسى قال الديب إن مبارك وصفه بالواجهة المشرفة. وكشف الديب عن نية مبارك فى 2004 عندما أبلغه بأنه يعتزم ترك السلطة بعد إجراء عملية فى العمود الفقرى عام 2004، إلا أنه فاجأ الجميع عام 2005 وقام بتعديل المادة 76 من الدستور التى تجعل اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب، مما أثار غضب الأمريكان، لأنه لم يشاورهم فى ذلك الأمر، إلا أن مبارك بعد أن اجتمع مع أجهزة الدولة العليا أوضح له المسئولون أنه لا يجوز أن يترك السلطة فى ذلك الوقت خصوصًا أن مصر كانت تمر بظروف صعبة، مضيفا أن مبارك وأبناءه اعتزلوا الحياة السياسية تماما ولابد من معاملته بصورة مختلفة عما كان يحدث فى الفترة الماضية. وعن زيارات بعض الشخصيات من الخارج لمبارك داخل محبسه، أكد الديب أن مبارك لم يزوره أحد غيرى بصفتى المحامى الخاص به وأسرته، نافيا ما تردد حول زيارة بعض الملوك العرب أو شخصيات سياسية مصرية له داخل محبسه، مؤكدا أن مبارك لا يحمل هاتف محمول للتحدث مع أحد، سواء فى المركز الطب العالمى أو سجن مزرعة "طرة" وكذلك مستشفى المعادى العسكرى، موضحا أن زيارة مبارك أصبحت بغير إذن الآن، ولا يوجد ما يمنع من زيارته وإنما من حقه هو أن يرفض أو يوافق. وعن القضية الموجهة إليه بشأن هدايا الأهرام وصفها الديب بــ "المسخرة" حيث إن الهدايا لا تتعدى قيمتها 1000 دولار ما بين ساعة أو كارفتة ومتكررة بنفس القيمة كل عام، فأين الهدايا التى تقدر بالملايين كما يشيع البعض من الخبثاء والمغرضين، موضحا أن خبر حبس مبارك 15 يوما على ذمة قضايا الأهرام، تم إذاعته عبر التليفزيون المصري آنذاك الوقت قبل وصول وكيل النيابة إلى مستشفى المعادى للتحقيق معه. وعن موقف مبارك من بعض الشخصيات السياسية الموجدين على الساحة حاليا، أوضح الديب أنه قال عن الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية المستقيل بأنه راجل ينفذ أجندة أمريكية لا تخدم المصالح المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك يصف مرسي بـ الغبي والبرادعي بـ عميل الأميركيين مبارك يصف مرسي بـ الغبي والبرادعي بـ عميل الأميركيين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab