مسؤولون في طالبان يشككون في صحة التسجيل المنسوب للملا منصور
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

مسؤولون في "طالبان" يشككون في صحة التسجيل المنسوب للملا منصور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون في "طالبان" يشككون في صحة التسجيل المنسوب للملا منصور

زعيم طالبان الملا اختر منصور
كابول - العرب اليوم

بثت حركة طالبان السبت رسالة صوتية منسوبة الى زعيمها الملا اختر منصور لنفي "دعاية معادية" حول مقتله غير أن مسؤولين كبار في الحركة شككوا اليوم الاحد في صحة هذه الرسالة في وقت أعلنت السلطات الافغانية أنها تتحقق منها.

وفي تسجيل صوتي مدته 16 دقيقة ارسله متحدث باسم طالبان الى وسائل اعلام افغانية عبر البريد الالكتروني يقول صاحب التسجيل الذي قدمته الحركة المتمردة على انه زعيمها الملا منصور "سجلت هذه الرسالة كي يعلم الجميع انني على قيد الحياة"، وان "الشائعات التي افادت بانني اصبت او قتلت في كوشلاك (قرب كويتا في باكستان) غير صحيحة".

وكانت الاستخبارات الأفغانية ومصادر عدة في الحركة المتمردة أوردت معلومات مفادها أن الملا منصور اصيب بجروح أو قتل الثلاثاء في تبادل لاطلاق النار في كوشلاك خلال اجتماع للحركة التي تشهد انقساما حادا.

وأضاف التسجيل "هذه دعاية معادية (...) انا لم اذهب الى كوشلاك منذ سنوات عديدة"، منددا ب"الشائعات" الرامية الى بث الفرقة في صفوف حركة طالبان.

وتعذر التحقق من صحة التسجيل من مصدر مستقل، لكن العديد من قادة طالبان اكدوا لفرانس برس انه على ما يبدو صوت الملا منصور.

واعلن المتحدث الحكومي الافغاني سلطان فائضي انه غير واثق من صحة التسجيل، مؤكدا في تغريدة "سنجري تقييمنا الخاص".

وكان فائضي ذهب الجمعة الى حد التاكيد ان منصور لم ينج من اطلاق النار، ما يهدد الجهود الجارية لاعادة اطلاق المحادثات بين كابول وطالبان.

- تسجيل مزور؟ -

لكن مسؤولين كبار في حركة طالبان شككوا الاحد في صحة الرسالة الصوتية المنسوبة الى زعيمهم.

وصرح مسؤول كبير في طالبان الاحد لوكالة فرانس برس "اعتقد ان التسجيل مزور. اعتقد انه مات"، معتبرا ان التمرد يسعى الى كسب الوقت لتعيين زعيم جديد والتعافي من "هذه الصدمة المفاجئة". وتابع "نحتاج الى اثباتات اضافية".

وقال مسؤول آخر في طالبان "بعد الاستماع الى الرسالة، لم اقتنع بانه منصور"، فيما اكد مسؤول ثالث ان زعيم التنظيم توفي الخميس متاثرا بجروحه.

من جهته، اعتبر المحلل الباكستاني الخبير في شؤون طالبان رحيم الله يوسفزاي ان الصوت في التسجيل يشبه صوت الملا منصور، وقال "اعتقد انه هو".

لكنه اضاف "لماذا انتظروا خمسة ايام" قبل نشر هذه الرسالة؟"، مضيفا "لو فعلوا ذلك من قبل لكان اكثر فعالية".

وتأتي هذه التطورات بعد اربعة اشهر فقط من تعيين منصور زعيما لطالبان، وهي تعكس الانقسامات العميقة داخل الحركة المتمردة، التي شهدت رسميا الشهر الماضي أول انقسام داخلي بعد ظهور فصيل منشق.

وكان عدد من كبار قادة طالبان رفضوا مبايعة منصور، معتبرين ان عملية تعيينه كانت متسرعة ومنحازة. كما ان عديدين كانوا مستائين من اخفاء وفاة الملا عمر لعامين، وكانت تصدر بيانات سنوية باسمه خلال تلك الفترة.

وقال المحلل العسكري في كابول جواد كوهيستاني لوكالة فرانس برس ان "طالبان تعاني من أزمة مصداقية بعدما اعترفت بإخفاء وفاة الملا عمر لسنوات". وأضاف "لكنها ستقوم بكل ما في وسعها لإخفاء إصابة منصور أو موته، ما يمكن أن يؤدي الى تجدد النزاع داخل الحركة أو الى مزيد من الانشقاقات".

ويعتقد ان الاستخبارات الباكستانية مارست ضغوطا متزايدة على منصور لاستئناف محادثات السلام مع السلطات الأفغانية، وهي مسألة خلافية أثارت استياء في صفوف المسلحين.

والشهر الماضي، تم تشكيل فصيل منشق عن طالبان بقيادة الملا محمد رسول، وهو اول انشقاق رسمي في الحركة الموحدة. وما يشكل تحديا اكبر في الوقت الحالي، هو انحياز فصيل رسول المنشق الى تنظيم داعش.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون في طالبان يشككون في صحة التسجيل المنسوب للملا منصور مسؤولون في طالبان يشككون في صحة التسجيل المنسوب للملا منصور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab