القدس المحتلة - يو.بي.آي
أعلنت إسرائيل عن إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية باسم "ليشم"، وصادقت بلدية القدس على مخطط لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو"، فيما أعلن وزير الإسكان، أوري أريئيل، من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف إن دولة فلسطينية لن تقوم غربي نهر الأردن.
وقالت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أمس عن إقامة مستوطنة "ليشم" وأنه يتوقع أن يبلغ عدد المستوطنين فيها عدة مئات العائلات.
وأضافت أنه مستوطنة "ليشم" ستقام من الناحية الرسمية كجزء من مستوطنة "عيلي زهاف"، لكن في المستقبل ستكون هذه مستوطنة مستقلة وتدير شؤونها بصورة مستقلة عن "عيلي زهاف".
ووفقا للصحيفة فإن 72 عائلة دخلت إلى بيوت في مستوطنة "ليشم" ويتوقع أن تنتقل 70 عائلة أخرى إلى السكن في المستوطنة خلال الشهور المقبلة، وأن المخطط يقضي ببناء 400 وحدة سكنية أخرى في هذه المستوطنة.
ونقلت عن وزير الإسكان أريئيل قوله إنه "يجب أن يكون واضحا لكن من لديه عينين في رأسه أنه لا يوجد (حل) دولتين للشعبين غربي نهر الأردن، ولن يكون هناك مصطلحا كهذا، حتى لو جلسنا في مفاوضات، فهذا ليس مطروحا".
وأضاف أريئيل "سوف نبني في كل مكان في أرض إسرائيل وخاصة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل حاولت إقامة مستوطنة "ليشم" في سنوات التسعين، لكن الانتفاضة الفلسطينية الثانية أحبطت ذلك بعدما قرر مقاولو البناء وقف أعمال البناء في المكان رغم حصولهم على تصاريح بناء.
من جهة ثانية قالت صحيفة "هآرتس" اليوم إن بلدية القدس صادقت على مخطط لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو" في شمال القدس الشرقية.
وكان إعلان إسرائيل عن هذا المخطط خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، في العام 2010 قد اثار أزمة بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية.
كذلك صادقت البلدية على مخططات بناء استيطاني في القدس بينها رصد ميزانيات لمشروع "مدينة داوود" الاستيطاني في حي سلوان وإقامة بناء في قلب حي جبل المكبر.
وتأتي هذه المشاريع الاستيطانية في أعقاب استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في الاسابيع الأخيرة، وفي ظل تحذيرات فلسطينية من أن مخططات البناء الاستيطانية من شأنها أن تعرقل استمرار المفاوضات.
أرسل تعليقك