بلغراد ـ وكالات
نظم حوالي 10 آلاف سلوفيني مسيرات الجمعة، في العاصمة ليوبليانا لإظهار الدعم لحكومة رئيس الوزراء المحافظ يانيز يانزا الأخذة في الانهيار.
وكان يانزا فقد أغلبيته في البرلمان، عندما انشق اثنان من شركاء الائتلاف الأربعة في أعقاب رفضه الاستقالة بسبب تقرير يتهمه بالفساد.
ويصر على الاستمرار مع حكومة أقلية، لتفادى انتخابات مبكرة، وتنفيذ إصلاحات لتوفير مليارات اليوروهات في النفقات، بهدف تجنب المطالبة بحزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي.
ويحذر يانزا من أن البلاد يمكن أن تنزلق إلى الإفلاس إذا أجرت انتخابات مبكرة، قبل تنفيذ الإصلاحات.
وكانت مزاعم بالفساد ضد زعيم المعارضة الرئيسي زوران يانكوفيتش عمدة ليوبليانا، قد عرقلت محاولة تشكيل أغلبية جديدة في البرلمان.
وزعم تقرير صادر عن إحدى لجان مكافحة الفساد الحكومية في الثامن من كانون الثاني / يناير الماضي، أن يانزا لم يبلغ عن زيادة بقيمة 210 ألف يورو "283 ألف دولار" في ثروته الشخصية.
وورط نفس التقرير يانكوفيتش، زاعمًا أنه لم يبلغ، أو يوضح السبب وراء زيادة ثروته بمقدار 4ر2 مليون يورو.
ويواجه يانزا ويانكوفيتش، إجراءات أخرى تتعلق بالفساد، كما يواجه رئيس الوزراء محاكمة بسبب عملية شراء مريبة لمركبات مدرعة للجيش، بينما يخضع عمدة ليوبليانا لتحقيق بسبب اتفاقيات تنموية مشكوك فيها.
وأدت الفضائح وإجراءات التقشف إلى تنظيم احتجاجات على مدى أشهر ضد المسؤولين الفاسدين في ليوبليانا ومدن أخرى.
أرسل تعليقك