مسيرة في الخرطوم تنديدًا بالعنف في مصر
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

مسيرة في الخرطوم تنديدًا بالعنف في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرة في الخرطوم تنديدًا بالعنف في مصر

الخرطوم- عبد القيوم عاشميق

فرضت قوات الشرطة السودانية في الخرطوم طوقًا أمنيًا حول السفارة المصرية في الخرطوم لمنع المتظاهرين من الوصول إليها بالتزامن مع تجمعات لآلاف المصلين، عقب صلاة الجمعة، وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم"، إن الإجراء احترازي لحماية الجميع.  وخرجت مسيرات من مساجد الشهيد، والنور، ومسجد جامعة الخرطوم، ومساجد أخرى، وتجمعت في ساحة الشهداء بالقرب من القصر الجمهوري وسط انتشار شرطي كثيف، ونددت المسيرة بقتل الأبرياء في مصر، ورددت شعارات أعلنت من خلالها التضامن مع المصريين، وطالبت بعودة الشرعية وصدور إدانات دولية واضحة، وحملت السيسي مسؤولية إراقة دماء جديدة، وطالب المتظاهرون، بتدخل العقلاء في مصر لتهدئة الأوضاع.  ودان عدد من خطباء المساجد في الخرطوم وعدد من الولايات السودانية في خطبهم قتل الأبرياء في مصر، وأعربوا عن رفضهم لما حدث في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وقال إمام وخطيب مسجد الشهيد في الخرطوم الشيخ عبد الجليل النزير الكاروري، أحد أبرز قيادات الحركة الإسلامية في السودان، إن ما حدث في مصر يخدم العدو، وإن في مصر قوتان الآن، هما الجيش و"الإخوان"، وأضاف في خطبة الجمعة، كلنا يعلم ماذا  يعني حكم "الإخوان" في مصر وفي تونس وفي بلدان أخري لإسرائيل التي قالت إن ثورات الربيع العربي لو انتصرت فإن "حماس" ستصبح في قوة "حزب الله". وانتقد فض اعتصام أنصار مرسي بالقوة والذي أدي إلى مقتل المئات من الأبرياء المتظاهرين سلميًا، ودان العالم كله ما حدث ووصفه بالكارثة والجريمة التي لا تغتفر، وألمح أن المخطط الحالي يرمي إلى تحجيم  مصر ودورها عربيًا وإسلاميًا. مضيفًا أن مصر ظلت أسيرة لاتفاق "كامب ديفيد"، وأصبحت تطلب الإذن من إسرائيل إذا أرادت القيام بأي عمل في سيناء، وأشار أن "كامب ديفيد" ليست مقدسة، فإسرائيل تحرض الآن بعض دول حوض النيل على اتخاذ مواقف ضد اتفاق مياه النيل، وحذر من أن الجيش المصري يراد له أن يفقد دوره كما جيش العراق والجيش السوري الذي يطحن بعضه بعضًا الآن. وأكد الكاروري أن المتآمرين لم يتعظوا من التاريخ جيدًا، وانتقد حركة "تمرد" المصرية، وقال أنها حركة تتمرد على كل شئ، مضيفًا، كنا نريد لمن يحكم مصر أن يعمل لصالح أمنها واستقرارها حيث تواجه مصر مشكلات تتطلب أن تتضافر  جهود الجميع لحلها. وعبر حزب "الأمة" الذي يتزعمه الصادق المهدي، عن أسفه لأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر  بالقوة، وقال الحزب في بيان له إن العنف لن يحقق الاستقرار، مؤكدًا أن الحفاظ على الديمقراطية غاية ومصلحة كبرى، كما انتقد  حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يقوده، الدكتور حسن الترابي،  فض الاعتصام بالقوة وعمليات القتل والعنف  ضد أنصار الرئيس محمد مرسي، ودانت الحركة الإسلامية وعلماء السودان وجماعات أخرى الأحداث، وقالت أن ما جرى يقلق ويغضب كل ضمير حي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة في الخرطوم تنديدًا بالعنف في مصر مسيرة في الخرطوم تنديدًا بالعنف في مصر



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab