بيروت – جورج شاهين
تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اتصالاً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، تم خلاله البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة، وفي شتى المجالات، وتطور الأوضاع في المنطقة، لاسيما منها الأزمة الناتجة عن استعمال السلاح الكيميائي في سورية، ومواقف الإدارة الأميركية منها، والمساعي الديبلوماسية الجارية في هذا المجال.
وكرر الرئيس سليمان للوزير كيري موقفه المدين لاستعمال هذا السلاح، وضرورة محاسبة المرتكبين من قبل الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بعيدًا عن أي تدخل عسكري أجنبي، وإيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سورية، لافتًا إلى "أهمية حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، أيًا كانت الطائفة التي ينتمون إليها، والمحافظة على حقوق جميع المكونات الحضارية، التي تتشكل منها المجتمعات، لاسيما المسيحيين"، مشيرًا إلى "المخاطر المحيطة بالأماكن الدينية، لاسيما في بلدتي معلولا وبلودان، وغيرها من البلدات"، داعيًا إلى "دراسة السبل المناسبة، الكفيلة بتوفير مثل هذا الأمان، في إطار القانون الدولي وحدوده".
وتطرق الرئيس سليمان مع الوزير كيري إلى "أهمية مساهمة الولايات المتحدة في إنجاح أعمال مجموعة الدعم الدولية للبنان، التي ستبدأ في 25 أيلول/سبتمبر الجاري، لدعم استقرار لبنان، واقتصاده ومؤسساته وجيشه، والجهد القائم لمواجهة العبء المتزايد جراء النزوح من سورية".
وفي نشاطه، استعرض الرئيس سليمان مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل الأوضاع الأمنية، وخطوات الوزارة في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وتناول رئيس الجمهورية مع كل من الوزيرين السابقين ناجي البستاني وزياد بارود الأوضاع السياسية والحكومية الراهنة، كما اطلع من رئيس الهيئة العليا للتأديب مروان عبود على عمل الهيئة تجاه الملفات المرفوعة إليها بشأن المخالفات الوظيفية.
وتسلم الرئيس سليمان من نقيب محامي الشمال ميشال خوري والنقيب السابق بسام الداية دعوة إلى افتتاح السنة القضائية، في "يوم المحامي"، الموافق لـ 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
أرسل تعليقك