بيروت - رياض شومان
نفت مصادر التحقيق في قضية سيارة السلاح والمتفجرات التي تم ضبطها الاسبوع الماضي في بلدة الناعمة جنوب بيروت، ما تردّد عن أنّ السيارة المضبوطة كانت ضمن المسلسل التفجيري المتنقل في المناطق اللبنانية، مؤكدة أنّ التحقيقات التي جرت "أفضت إلى أنّ السيارة كانت مجرّد وسيلة لتهريب الاسلحة والمتفجرات من لبنان إلى سورية".
وأظهرت هذه التحقيقات أنّ " السيارة التي يقودها محمد الأحمد كانت تنقل أسلحة إلى سوريا، وأنّ الأحمد هو تاجر سلاح كان يسلك خطاً لنقل السلاح من لبنان إلى سوريا عبر بلدة عرسال ولمرات عدّة بهدف بيعه هناك".
وأكدت أنه خلافاً لما تردّد في الأيام الماضية فهذه السيارة لم تكن معدّة للتفجير في لبنان، وإنّما لتهريب السلاح،
وقالت معلومات خاصة لـصحيفة "المستقبل"، انه ضبطت داخل السيارة كرتونتان موضّبتان تحويان متفجرات، بالاضافة إلى حزمة فتيل صاعق يبلغ طوله 250 متراً وجهازي تسديد وأربعة صواريخ من عيار 107 ملم ورصاص، اكتشفت بين صندوق السيارة ومقعدها الخلفي ضمن مخبأ سرّي لتمريرها بين البلدين.
أرسل تعليقك