القاهرة ـ العرب اليوم
استقبلت مصر اليوم الجمعة عامها الجديد بتسلمها مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولي والتى تستمر فى شغله على مدى عامين، حيث تشارك فى جميع جلسات المجلس التى تعقد اعتبارا من اليوم.
نالت مصر عضوية مجلس الأمن غير الدائمة خمس مرات سابقة منذ إنشاء المجلس فى عام 1946 وعضوية مصر فى المجلس هى مكسب للمجتمع الدولى حيث تسعى من خلالها إلى تحقيق الطموحات المشروعة من خلال إيمانها بمنظومة الأمن الجماعى وتحقيق السلام والاستقرار للجميع.
مصر ودبلوماسيتها الجديدة كللت المساعى المصرية بالنجاح وحظيت بالتأييد المطلوب لحصولها على هذا المقعد بتسجيلها 179 صوتا من أصل 191 صوتا لعدد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لاختيارها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولى لمدة عامين تبدأ فى عام 2016 وتنتهى فى عام 2018 .
دبلوماسية جديدة جاءت من رحم ثورة 30 يونيو وشبت ونمت فى عامى 2014 - 2015 ، حيث أديرت المواقف وفقا لمعايير الدبلوماسية المصرية الجديدة واتجهت البوصلة نحو إعادة التوازن لعلاقات مصر الخارجية لوضعها الطبيعى.
بوصلة العلاقات المصرية الخارجية أشارت إلى الدول التى تربطها علاقات متنوعة بمصر، وقدمت عالما جديدا متعدد الأقطاب تعلو فيه مصلحة الأمن القومى المصرى فوق أية مصلحة أخرى.
تأرجحت البوصلة صعودا وهبوطا وفقا للعلاقات الثنائية مع الدول المختلفة فصعدت مع الدول الصديقة التى تمد يديها للبناء والتنمية فى مصر وتدعم استقرارها وأمنها وهبطت مع الدول التى تكدر السلم العام وتقيم جسور تواصل وعلاقات بمنظمات إرهابية وتحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وعام 2016 هو عام ميلادى جديد فى التقويم الميلادى المعروف بالتقويم الجيريجورى الذى طبق فى مصر فى عهد الخديوى إسماعيل، وفى العصر الحالى أصبح هو التقويم الشمسى الشائع فى معظم دول العالم فى حساب مواقيته وفى أسماء شهوره الأفرنجية التى عرفت بها.
أرسل تعليقك