مصر تجدد أعمال العنف الاحتجاجي في محيط ميدان التحرير
آخر تحديث GMT08:05:59
 العرب اليوم -

مصر: تجدد أعمال العنف الاحتجاجي في محيط ميدان التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر: تجدد أعمال العنف الاحتجاجي في محيط ميدان التحرير

القاهرة ـ وكالات

تجدّدت أعمال العنف الاحتجاجي بطريق كورنيش النيل القريب من ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة، عصر اليوم الأربعاء، لليوم الخامس على التوالي. وقام عشرات المحتجين برشق قوات الأمن المنتشرة في محيط الميدان وتحديدًا عند السفارتين البريطانية والأمريكية بالحجارة،  فبادلتهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، كما عمد المحتجون إلى تعطيل حركة المرور بطريق الكورنيش من خلال وضع جذوع أشجار وحواجز معدنية وحجرية في عرض الطريق. وظهر بين المحتجين في الاشتباكات المشتعلة منذ أيام عدد من مرتدي الأقنعة السوداء وهو الزي الذي عُرفت به مجموعة "البلاك بلوك" التي انتشر أعضاؤها مؤخرًا في مصر ودول عربية أخرى. وتشهد القاهرة وعدة مدن ومحافظات مصرية موجة من أعمال العنف الاحتجاجي ضد النظام انطلقت عشية الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم بمدن قناة السويس الثلاث (من الشمال للجنوب بورسعيد، الإسماعيلية، السويس). وتصاعدت حدة تلك الموجة قبل أربعة أيام عقب فترة من الهدوء النسبي. وفي محافظة بورسعيد التي تمثل المدخل الشمالي لقناة السويس (شمال شرق)، عادت الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات الأمن ومحتجين في محيط مديرية أمن بورسعيد، بعد أن فض الجيش الطوق الأمني الذي فرضه صباح اليوم على مداخل ميدان الشهداء المقابل للمديرية. وقامت مدرعة لقوات الأمن المركزي عصر اليوم بدخول ميدان الشهداء من الناحية الغربية، عكس اتجاه المديرية الكائنة في الجهة الشرقية، ورشقها المتظاهرون بالحجارة فيما قصفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 12 متظاهرًا بالاختناق. وعقب الاشتباكات التي استمرت لنحو 15 دقيقة، يشهد ميدان الشهداء حالة من الهدوء الحذر وسط تمركز قوات الأمن على مدخل الشارع المؤدى إلى المديرية، واحتشاد مئات المتظاهرين في الجهة المقابلة من الميدان. وكانت قوات الجيش فرضت حصارًا في وقت سابق من صباح اليوم على مداخل ومخارج حديقة ميدان الشهداء ببورسعيد، وهي مسرح الاعتصامات والمواجهات مع الشرطة. وتشهد مدينة بورسعيد المصرية مواجهات تستمر لليوم الثالث على التوالي بين الأمن ومتظاهرين في محيط مديرية الأمن مع اقتراب صدور الحكم النهائي في القضية المتهم فيها 72، معظمهم من أبناء بورسعيد، بقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي في أحداث فبراير/شباط 2012 التي عرفت إعلاميًّا بـ"مجزرة استاد بورسعيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تجدد أعمال العنف الاحتجاجي في محيط ميدان التحرير مصر تجدد أعمال العنف الاحتجاجي في محيط ميدان التحرير



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab