دمشق- نور خوّام
قتل أكثر من 40 عنصرًا من مسلحي الفصائل المعارضة في مدينة الزبداني، صباح السبت، بعد وقوعهم في كمين محكم إثر محاولتهم التسلل من منطقة "سهل الزبداني".
بينما أكدت مصادر في المعارضة أن 10 مسلحين من عناصر حزب الله اللبناني قتلوا بعد استهداف موقعهم بقذائف موجهة.
وتستمر القوات الحكومية في قصف المدينة لليوم الثالث عشر على التوالي بكافة أنواع الأسلحة، وسيتمر حصار المدينة ومنع دخول أيّة مواد غذائية أو طبية بعد فشل جميع مبادرات التهدئة ووقف إطلاق النار.
وفي ريف حمص الشرقي، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم داعش في محيط مطار "T4" العسكري وقرية التياس القريبة دون أن يحرز التنظيم أي تقدم بعد 5 أيام من المعارك، وأنباء عن بدء انسحاب عدد من عناصره إلى مدينة تدمر بعد التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية في منطقة "البيارات الغربية ".
كان التنظيم قد بث الجمعة الماضية، صورًا تظهر طفلاً من "أشبال الخلافة" وهو يذبح ضابط من القوات الحكومية في منطقة القلعة الأثرية في مدينة تدمر.
وفي مدينة الحسكة حاصرت الوحدات الكردية مدعومة بطائرات التحالف الدولي مجموعة كبيرة من عناصر تنظيم داعش في حي النشوة الغربية بعد أن سيطرت على كامل حي الفيلات الحمر.
وكانت طائرات التحالف قد استهدفت رتلاً من عدة عربات تابع للتنظيم على طريق الحسكة-الشدادي دون معرفة عدد القتلى، كما استهدف الطيران الحربي الحكومي عدة مواقع للتنظيم في منطقة الشدادي.
وفي مدينة حلب، أنهى اتفاق غير معلن بين جبهة النصرة ومسؤولين في الحكومة السورية 28 يومًا من انقطاع مياه الشرب عن أكثر من مليوني مدني في مدينة حلب؛ حيث بدأت الحكومة السورية في تشغيل خط كهرباء "الزربة" المغذي لمحطة مياه "سليمان الحلبي"، التي تسيطر عليها جبهة النصرة.
وبحسب الاتفاق، فإن الحكومة تلتزم بتزويد كامل أحياء مدينة حلب (المؤيدة والمعارضة) بالكهرباء بشكل عادل على أن تبدأ النصرة في تشغيل مضخات المياه في محطة سليمان الحلبي وضخ المياه لأحياء حلب التي تخضع لسيطرة الجيش السوري.
أما ميدانيًا، فتشهد جبهات القتال داخل المدينة هدوءًا حذرًا مع تسجيل اشتباكات متقطعة في محيط منطقة الزهراء، وفي ريف حلب أعلن مصدر عسكري أن حامية مطار كويرس العسكري صد هجومًا شنه عناصر من تنظيم داعش المتطرف، صباح السبت، وقتلت 8 عناصر ودمرت سيارتين تحملان رشاشات ثقيلة، كما استهدف الطيران الحربي الحكومي مواقع للتنظيم في مدينة الباب.
أرسل تعليقك