بيروت ـ جورج شاهين
قتل نائب رئيس بلدية عرسال البقاعية الموالية للثورة السورية علي الحجيري والتي تحولت ملجأ آمناً لثوار مدينة القصير وما يقارب عشرين ألف نازح سوري من قرى القصير وريفها والبلدات السورية السنية المواجهة للحدود الشرقية مع لبنان والقرى التي اجتاحها حزب الله في الأراضي السورية إلى جانب الجيش الحكومي.
وقال تقرير أمني وصلت نسخة منه إلى "العرب اليوم" إن القتيل وقع عندما نصب مسلحون مناصرون لـ"حزب الله" له كميناً على طريق وعرة وغير آهلة في جرود بيت جعفر التي تربط بين عكار والهرمل وخطفت من كان معه في السيارة.
وتزامن الحداث مع تجدد القصف من المرابض السورية التابعة للجيش الحر في التلال الشرقية إلى جانب الحدود السورية. وبعدما بلغت أنباء الكمين إلى بلدة عرسال تجمع مسلحون من أبناء عشيرته الحجيري في ساحة عرسال احتجاجا على حادث الاغتيال وألقى شقيقه إمام أحد مساجد المدينة كلمة دعاهم فيها إلى "الجهاد والأخذ الثأر.
وفي موازاة الحادث الذي خلف توتراً في المنطقة قالت مصادر أمنية غير رسمية إن مسلحين آخرين من العشائر الشيعية من أهالي بلدة مقنة البقاعية أوقفوا 15 عنصراً جريحا من الجيش السوري الحر وهم في طريقهم إلى طرابلس. ولم يتسن للمراجع الأمنية اللبنانية التثبت من الحادث حتى ليل الثلاثاء.
أرسل تعليقك