بغداد-نجلاء الطائي
عد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، الجمعة، أن تعيين السعودية سفيرًا لها في العراق خطوة "إيجابية في الاتجاه الصحيح"، ورسالة تطمين للرأي العام العراقي، في حين اعتبر عضو في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أن الحكومة الحالية كسابقتها تدير علاقاتها مع السعودية وقطر بـ"سرية وتكتم عاليين" بنحو يظهرها وكأنها تعقد صفقات "إرضاءً" للسفير الأميركي لـ"ضمان بقاءها في الحكم".
وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي، سعد الحديثي، في حديث صحفي، إن "الحكومة ترحب بإعلان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن عزم بلاده إعادة افتتاح سفارتها في العراق قريبًا، وتنظر لذلك بإيجابية كخطوة في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تعد مهمة في اتجاه تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز تعاونها المشترك، كما أنها تشكل رسالة تطمين للرأي العام العراقي بوجود توجه جديد لبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأكد الحديثي، أن العراق أثبت دائمًا رغبته الجدية بتعزيز علاقته مع السعودية، من خلال زيارة العديد من المسؤولين العراقيين لها، واستمرار سفيره في الرياض، معربًا عن تطلع العراق لأن تبادر السعودية بالمثل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك للتصدي لما لمخاطر التطرف.
وأعلنت السلطات السعودية، في الثاني من أيلول/سبتمبر الجاري، عن تعيين أول سفير مقيم لها في العراق منذ عام 1991، بعد مفاوضات استمرت لأشهر بين البلدين منذ تشكيل حكومة حيدر العبادي في أيلول/ سبتمبر من عام 2014 الماضي
أرسل تعليقك