منصور يطالب المعلم باجتماع لبحث الأزمة السورية
آخر تحديث GMT09:44:31
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

منصور يطالب المعلم باجتماع لبحث الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصور يطالب المعلم باجتماع لبحث الأزمة السورية

بيروت ـ جورج شاهين

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ "العرب اليوم" أن وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور يواصل اتصالاته مع السفراء الأجانب المعتمدين في لبنان للبحث في تداعيات أي ضربة تتعرض لها سورية في المرحلة المقبلة ومدى انعكاساتها على لبنان ودول الجوار السوري. وقالت المصادر إن منصور وبعد إطلاعه على التطورات وانعكاسات ما هو مقدر من سيناريوهات تقود جميعها إلى الحرب وردات الفعل المتوقعة أجرى مساء الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بنظيره السوري وليد المعلم، واطلع منه على آخر التطورات وما تتعرض له سورية من تهديدات، واتفقا على استمرار التواصل. وردا على سؤال عن هذه التهديدات قال منصور "إن هذا الوضع الخطير يستدعي اجتماعا عاجلا لمجلس الوزراء، أو بحده الأدنى الدعوة إلى اجتماع وزاري مصغر من أجل النظر في ما تتعرض له سوريا من تهديدات واحتمال توجيه ضربة عسكرية لها، وما سيترك ذلك من تداعيات مباشرة على لبنان". وأضاف "أن مثل هذا الاجتماع العاجل يجعل لبنان يواجه هذه التداعيات أو يحد من انعكاساتها"، وسأل "رغم أنها حكومة تصريف أعمال فإذا لم تجتمع على عجل الثلاثاء وهي أمام ما يجري من أوضاع خطيرة، فمتى تجتمع؟". وعلى وقع الحراك الإقليمي والدولي بشأن الملف السوري وتداعيات استخدام الأسلحة الكيميائية تجمدت المبادرات الحكومية في لبنان وغاب ملف تشكيل الحكومة عن مختلف الأوساط والمناقشات التي كانت تقود إلى البحث عن صيغة حكومية جامعة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة على لبنان والمنطقة ولا سيما في ظل التطورات التي ترافق الاستعدادات لضربة خارجية للجانب السوري. وقالت مصادر سياسية تراقب حركة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة لـ"العرب اليوم" إن المبادرات التي كان يستعد لها بعد إحياء الملف الحكومي باتت مؤجلة فلا قرارات تعني هذا الملف قبل أن تتضح الصورة في سورية. وقالت المصادر المطلعة إن المشاورات التي يقودها المسؤولون اللبنانيون ما زالت تترقب شكل الضربة التي ستتعرض لها سورية ونوعها وحجمها وأهدافها وردات الفعل المرتقبة على الساحة اللبنانية من احتمال أن تتعزز حركة النزوح السوري والفلسطيني بشكل مخيف وغير متوقع باتجاه دول الجوار السوري وقد يكون لبنان الوجهة الأولى لها باعتباره الأقرب جغرافيا من المناطق المهددة بالضربة العسكرية. وعلى هذه الخلفيات أحيا رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي أعمال اللجنة المكلفة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية عصر الثلاثاء والتي تعقد بشكل استثنائي ونادر منذ تشكيلها قبل أعوام إلى اليوم، والتي شارك فيها ممثلو مختلف الوزارات والمؤسسات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والطبية والمكلفة بشؤون الإغاثة والتدخل السريع لمواجهة أي طارئ يمكن أن ينجم عن عمل إرهابي أو من ترددات الأزمة السورية ومواجهة أزمة النازحين بشكل خاص. وقالت مصادر شاركت في اللقاء لـ"العرب اليوم" إن المجتمعين استعرضوا سلسلة من السيناريوهات السلبية التي يمكن أن تنعكس على الحياة العامة في لبنان قياسا على حجم القدرات الموجودة لمواجهة أزمة نزوح كثيفة أو اتساع نطاق العمليات العسكرية في مناطق سورية هي الأقرب إلى لبنان. ولذلك انتهى الاجتماع إلى ضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين مختلف هذه المؤسسات وتشكيل فريق استراتيجي يعمل على وضع آلية متكاملة وخطة تنفيذية قابلة للتطبيق في لبنان.     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور يطالب المعلم باجتماع لبحث الأزمة السورية منصور يطالب المعلم باجتماع لبحث الأزمة السورية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع الماضي"
 العرب اليوم - محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع الماضي"

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab