جدة - العرب اليوم
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري بواسطة سيارة مفخخة الذي استهدف محطة رئيسية مزدحمة للنقل في العاصمة التركية أنقرة يوم أمس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وجرح 125 آخرين.
وعبر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ أياد بن أمين مدني، عن تعازيه الخالصة لأسر ضحايا الهجوم وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً دعم المنظمة للجهود التي تبذلها تركيا في حربها على الإرهاب، وثقته في جهود الحكومة التركية الرامية إلى تقديم مقترفي هذه المأساة للعدالة.
وأعرب معاليه عن انشغال المنظمة العميق إزاء أثر العدد المتزايد للأعمال الإرهابية في الدول الأعضاء وفي بلدان عديدة أخرى، داعياً إلى تضافر الجهود وإجراء المزيد من التنسيق والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي لتقليص أسبابها ضمانا للسلم والأمن لجميع بلدان العالم.
وأكد على موقف المنظمة المبدئي الرافض لجميع أشكال الإرهاب الذي بات خطراً حقيقياً يهدد استقرار الدول الأعضاء ويقوض جهودها الإنمائية.
أرسل تعليقك