منظمة التعاون الاسلامي ترحب بالقرار الاممى بشان اليمن
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"منظمة التعاون الاسلامي" ترحب بالقرار الاممى بشان اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منظمة التعاون الاسلامي" ترحب بالقرار الاممى بشان اليمن

"منظمة التعاون الاسلامي"
جدة ـ العرب اليوم

 أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، عن إرتياحه لمضامين القرار رقم 2216 (2015) الذي أعتمده مجلس الأمن أمس ، حول الوضع في اليمن، مشيرا إلى انه جاء مجسدا لإرادة المجتمع الدولي لاستعادة الشرعية الدستورية في اليمن ،والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وقال مدنى - فى بيان اليوم - إن القرار الذي تم اعتماده تحت الفصل السابع، من شأنه الضغط باتجاه وقف أعمال العنف التي تقترفها جماعة الحوثي، واستخدامها القوة للاستيلاء على مؤسسات الدولة ومقدراتها، وتقويض السلطة الشرعية في اليمن.
وأكد أمين عام المنظمة على ضرورة التزام الأطراف اليمنية باستئناف العملية السياسية في إطار المبادرة الخليجية ، ومخرجات الحوار الوطني ، وقرارات مجلس الأمن ، بغية إيجاد حل سلمي وتوافقي ينهي الأزمة اليمنية ، التي يشكل إستمرارها مصدر تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
من جهة ثانية أعربت المنظمة عن أسفها للأرواح التي أزهقت في العاصمة كوناكري خلال الاحتجاجات التي اندلعت خلال اليومين الماضيين والتي دعت إليها المعارضة السياسية.
ودعت فى بيان اليوم كافة الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، مناشدة إياهم استئناف الحوار فورا من أجل تسوية خلافاتهم خدمة لمصلحة أبناء شعبهم.
وأكدت المنظمة انها تتابع عن كثب، التطورات السياسية في جمهورية غينيا معربة عن قلقها إزاء الأحداث العنيفة التي يشهدها هذا البلد.
وذكَّرت المنظمة أبناء الشعب الغيني كافة بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بضرورة العمل سويا لصون وحدة البلاد وأمنها وتماسكها وتجنيبها الصراع والمواجهة.
كما ندد الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني فى بيان اليوم بالهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر وزارة التربية والثقافة في مقديشو أمس والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن أربعة عشر قتيلا من الأبرياء وجرح عدد كبير من الآخرين.
وأعرب مدني عن جزعه واستيائه الشديدين من استمرار مرتكبي هذه الجرائم في الاستهتار بالأرواح البشرية، وغيهم في أعمال القتل الجماعي، واستهدافهم ليس فقط للأبرياء، بل لكل مظهر من مظاهر الإستقرار والطمأنينة، وكل رمز للأمل في المستقبل، وعبثهم بكل قيمة إسلامية وتنكرهم لكل عرف بشري سوي.
وأكد الأمين العام عزم المنظمة وتصميمها على العمل مع دول الجوار الصومالي، وجامعة الدول العربية، والإتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، لوضع حد لهذا التطرف المدمر. كما حث الدياسبورا الصومالية على جمع شتاتها لتسهم في إنقاذ الصومال من دوامة العنف التي تمسك به.
من ناحية اخرى بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، اليوم الأربعاء في بوتراجايا، العاصمة الإدارية لماليزيا، ورئيس الوزراء الماليزي، معالي داتو سري محمد نجيب بن تون عبد الرزاق وضعية اتفاقية السلام حول جنوب الفليبين. وشدد الأمين العام على ضرورة التزام كافة الأطراف باتفاقية السلام، مرحبا بالدور الذي تضطلع به ماليزيا.
كما ناقش الأمين العام ورئيس الوزراء - بحسب بيان للمنظمة - القضايا التي تحظى باهتمامهما المشترك، بما في ذلك التطورات المتعلقة بفلسطين واليمن ومنطقة الشرق الأوسط ككل. وناقشا أيضاً الأزمة الإنسانية التي تمس الأقليات المسلمة في المنطقة، ولاسيما في ميانمار.
وتم كذلك تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل تتعلق بالاقتصاد والتعليم والإسلاموفوبيا، حيث تم التشديد على ضرورة التعاون والتضامن بهذا الخصوص باعتبار ذلك من الركائز الأساسية لمعالجة هذه المسائل معالجة فعالة.
كما قام الأمين العام بزيارة مجاملة إلى داتو سري جميل خير باهاروم، الوزير في ديوان رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الدينية.
وقد أتيحت للأمين العام خلال اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى ماليزيا، القيام بزيارة إلى مؤسسة الصناعات الكيماوية الماليزية التي تنتج المستحضرات الصيدلانية الحلال، وتلقى إحاطة من المدير العام للمجموعة ومن كبار موظفيها حول عملية الإنتاج. وتعتبر ماليزيا معقلا للمنتجات الحلال المعتمدة، وهو مجال من المجالات التي تركز عليها منظمة التعاون الإسلامي في المجال الاقتصادي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التعاون الاسلامي ترحب بالقرار الاممى بشان اليمن منظمة التعاون الاسلامي ترحب بالقرار الاممى بشان اليمن



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab