لندن - يو.بي.آي
حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم الثلاثاء من أن مدينة القدس والمسجد الأقصى يتعرضان الى عملية تهويد منهجية، في ظل ما اعتبرته صمتاً كاملاً من المجتمع الدولي وعلى مرأى ومسمع من الإنسانية جمعاء.
وقالت المنظمة "إن سلطات الإحتلال تقوم بهدم المنازل وتشريد سكانها من نساء وأطفال ورجال دون أي اعتبار لكل المواثيق والقوانين الدولية، وتوسيع المستوطنات في القدس وجلب المزيد من المستوطنين لإضفاء صبغة يهودية كاملة على المدينة".
واضافت "أن بلدية الاحتلال تنشط بأعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى ما أدى إلى حدوث انهيارات خطيرة في أماكن مختلفة، فيما قامت سلطاته ببناء كنس يهودية أحاطت بالمسجد من كل جانب، ووضعت مخططاً لبناء كنيس في ساحات المسجد الأقصى عند مدخل المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد".
واشارت إلى "أن سلطات الاحتلال تنظم زيارات استفزازية لمختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي بشكل منتظم تحت حراسة قوات الإحتلال لأداء صلوات تلمودية في استفزاز صارخ لمشاعر العرب والمسلمين وتدنيس منهجي للمكان".
واعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "أن السبب الرئيسي وراء تفاقم الجرائم بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى مرده عدم وجود موقف دولي حاسم من هذه الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية".
ودعت الدول العربية والاسلامية إلى "التحرك سريعاً باتجاه مؤسسات المجتمع الدولي الفاعلة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات حاسمة لوضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة في مدينة القدس".
أرسل تعليقك