القدس المحتلة - وكالات
حثت ثلاث جماعات نافذة موالية للكيان إلاسرائيلي المشرعين الأميركيين على تفويض الرئيس باراك أوباما لشن عدوان على سوريا وهو ما يشير إلى تصعيد الجهود للضغط من أجل القيام بعمل عسكري أميركي.
وتمثل بيانات لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأميركية (إيباك) ورابطة مكافحة التشهير والائتلاف اليهودي الجمهوري وفقاً لوكالة "رويترز" أكبر مظهر من مظاهر دعم هذه الجماعات المعلن لعمل عسكري أميركي منذ هجوم 21 من آب/أغسطس قرب دمشق والذي تتهم واشنطن فيه الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية.
ونفت دمشق على لسان أكثر من مسؤول سوري استخدام الاسلحة الكيماوية إن وجدت في الأحداث الجارية في البلاد.
وخلال الأسبوعين الماضيين كانت الجماعات هادئة بشكل غير عادي إذ سعت حكومة أوباما إلى عرض المبررات التي ترى أنها تقتضي توجيه ضربات محدودة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
واعترف أنصار الجماعات ومصادر حكومية أن الجماعات جعلت من المعروف أنهم يؤيدون عملا أميركيا.
وفي الأيام الأخيرة أكد أوباما ووزير الخارجية جون كيري وغيره من مسؤولي الحكومة الأميركية أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة موقفا ضد الأسلحة الكيماوية في سورية فسيكون ذلك تحذيرا لإيران وحزب الله اللبناني وغيرها من الجهات التي قد تهدد الدولة اليهودية.
وتجادل حكومة أوباما انها إذا تقاعست عن القيام بعمل فإن هذا سيشكل خطرا على الكيان إلاسرائيلي.
أرسل تعليقك