ميشال عون إسرائيل لا تريد للبنان أن يستخرج النفط
آخر تحديث GMT20:41:28
 العرب اليوم -

ميشال عون: إسرائيل لا تريد للبنان أن يستخرج النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون: إسرائيل لا تريد للبنان أن يستخرج النفط

بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، في تصريح بعد اجتماع التكتل الأسبوعي، أن "إسرائيل لا تريد للبنان ان يستخرج النفط وتريد احتلال السوق بموضوع النفط، وهذا يحصل لمدة طويلة ونحن نعرف هذه اللعبة والاهمال في اصدار المرسومين وتأخير تبليغهما للشركات المشتركة بالمناقصة"، لافتًا إلى أنه "عندما تصبح الوزارة مستقيلة يريدون أن يستخرجوا وزراء وأن يزيدوا صلاحية رئيس الحكومة ونترك هذا الموضوع للاستشارة مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة"، فيما قال: "الجميع يعلم أنه منذ اليوم الأول للأزمة السورية، حذرنا من دخول السوريين المواطنين والمسلحين وطلبنا احصاءهم لنعرف ماذا يفعلون، لأنه لا يجوز ان نستقبل ناسا لا نعرف ما هي جذورهم السياسية، لأننا من المفروض ان نراقب هذا الأمر وأن نراقب حركة اللبنانيين إلى الجانب الآخر وان نضبط الحدود لكن الحدود لم تضبط ولم يحص عدد القادمين إلينا". وأوضح أن "الشركات داخلة في المناقصة أو في المزايدة لاستخراج النفط، قبل 2 ايلول والحكومة قبل ان تستقيل استلمتها واصبح لهما صفة الضرورة والالحاح. ولا نفهم لماذا لم يتم التوقيع، ربما لأسباب سياسية وربما هناك اسباب شخصية واقليمية ونحن نضع كل الاحتمالات. وعن موضوع الأمن، قال: "الجميع يعلم انه منذ اليوم الاول للأزمة السورية، حذرنا من دخول السوريين المواطنين والمسلحين وطلبنا احصاءهم لنعرف ماذا يفعلون، لأنه لا يجوز ان نستقبل ناسا لا نعرف ما هي جذورهم السياسية، لأننا من المفروض ان نراقب هذا الامر وان نراقب حركة اللبنانيين إلى الجانب الآخر وان نضبط الحدود لكن الحدود لم تضبط ولم يحص عدد القادمين الينا". وأضاف: "الفلتان ساد البلد اليوم، وتضخم عدد النازحين السوريين إلى مليون و500 الف واكثر وليس هناك غير النعي والبكاء، وقد استقدمنا مهجرين يذهبون إلى سوريا ويعودون إلى لبنان كأنهم عمال عاديون. وثم طرح وزراؤنا مشروع حل ولكن النأي بالنفس عن عكار وعرسال وطرابلس امر غير مقبول، لأن هذه الاراضي لبنانية وهذه الشعوب لبنانية ونادينا بأن هناك 500 مسلح في طرابلس يأسرون 400 الف في طرابلس وجوارها". واعتبر أن "المحتلين كثر وكل واحد له صوته في الحكم لذلك نرى التمديد، نحن نرى ان التكفيريين يبدأون كالبراعم وعندما يكبرون لا يمكن ردعهم والخلايا الثورية الارهابية تبدأ هكذا، وعندما يكبرون ماذا نستطيع ان نفعل؟." وقال: "هناك امور عدة قلناها في الاستراتيجية الدفاعية قبل انتخابات 2009 وهناك انفلات ضمن الاجهزة الامنية و"كل يغني على ليلاه"، واليوم من سيتحمل المسؤولية؟ كل المسؤوليين الحاليين اكانوا شركاء في الاهمال وفي المعالجة او التحريض، هل في امكانهم اليوم ان يخرجوا من هذا الموضوع؟ فليبدأوا بالإجراءات العملانية التي نطلبها منهم". أضاف: "هناك اكثر من 500 شخص يقيمون الحواجز بالضاحية، وقرب الضاحية؟ وماذا بعد؟ الوطن ساحة واحدة، وطالما ان هناك من يقيم بيئة حاضنة لهؤلاء فلا يمكن ان نتخلص منهم". وعن الضربة الأميركية المرتقبة على سوريا، أوضح العماد عون أن "اميركا قالت انها لن تخوض الحرب حتى يقولوا ان لا احد اعلن الحرب على احد". ولفت إلى أن "تجهيزاتنا الردعية من الضربة على سوريا محدودة جدا"، منوها أن "الانفعالات النفسية اقوى من انفعالات أخرى. ونأمل ان يكون بمقدورنا ان لا نجعل الحريق يندلع". وعن مسؤولية فريقي" 8 و14 آذار"، رأى عون أنه "يجوز أن يكونا مسؤولين، وهناك نظرية ثانية تقول بأنه من قرر أن يفجر في لبنان ليس له علاقة لا بقوى" 8 ولا 14 آذار"، وقال: "نؤمن بالمؤسسات الشرعية كالجيش وقوى الأمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون إسرائيل لا تريد للبنان أن يستخرج النفط ميشال عون إسرائيل لا تريد للبنان أن يستخرج النفط



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab