ميقاتي لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ميقاتي: لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي: لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين

بيروت ـ جورج شاهين

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في رد مباشر على اتهامات السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، أن الحكومة اللبنانية فصلت منذ اليوم الأول لبدء الأزمة السورية بين الموقف السياسي، باتخاذها سياسة النأي بالنفس، و بين الموقف الإنساني، عبر الإسراع في تقديم المساعدات المطلوبة للنازحين السوريين، من دون تفرقة بين معارض و موالي، حتى قبل أن تبدأ المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية عملها. وأكد ميقاتي على أن "الدولة اللبنانية بكل وزاراتها وأجهزتها لم ولن تميز في تعاطيها مع هذا الملف بين معارض للحكومة السورية أو موالٍ لها، بل تعاطت مع الملف من منطلق إنساني بحت، وبما تمليه الأصول والأعراف الإنسانية، وبالتالي، فإن إدخال هذا الملف في دائرة التجاذب السياسي، واستهداف أي وزارة أو جهة لبنانية رسمية، يشكل تحاملاً غير مبرر، وتجنيًا غير مقبول، من شأنه أن يترك انعكاسات سلبية، على ملف النازحين". وفي سياق متصل، ترأس نجيب ميقاتي عصر الأربعاء اجتماعًا وزاريًا لبحث موضوع النازحين السوريين، شارك فيه كل من وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل، ووزير الدفاع الوطني فايز غصن، ووزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، ووزير الصحة العامة علي حسن خليل، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة إبراهيم بشير. وفي بداية الاجتماع، أشار ميقاتي إلى تناقص الإمكانيات المتاحة للدولة للاستمرار في تقديم الدعم للنازحين، قائلاً "أمام التزايد الكبير في أعداد الأسر السورية النازحة إلى لبنان، والتي تعاني من أوضاع اجتماعية وإنسانية صعبة جدًا، كان تدخل الحكومة اللبنانية بوزاراتها وأجهزتها في بداية الأزمة فاعلاً في احتواء المتطلبات الإغاثية للأسر النازحة، غير أن الإمكانات قد استنفذت، وبدأت قدرة الاستمرار في العمل تتضاءل، بالرغم من تدخل بعض الهيئات الدولية والمحلية غير الحكومية. من هنا، كان من الملح على الحكومة اللبنانية إعداد خطة للتدخل والإغاثة، تهدف إلى وضع آلية تنسيق شاملة، للاستجابة لقضية النازحين السوريين، والأسر اللبنانية المضيفة، بالإضافة إلى تقسيم واضح للمهام والمسؤوليات بين مختلف الوكالات المعنية، بهدف تحديد الفئات المحتاجة، والأكثر تهميشًا". وأضاف ميقاتي قائلاً "تهدف الحكومة عبر خطتها إلى ضمان توزيع عادل للموارد، ومنع الهدر على المستويات كافة، بالإضافة إلى إقامة قنوات موثقة للاتصال بين الجهات كافة. وقد سعت الحكومة اللبنانية في صياغة خطتها إلى التكامل مع الخطة التي أطلقتها منظمات الأمم المتحدة، بما يضمن تولي الحكومة اللبنانية تنظيم وتنسيق الجهود الإغاثية، وتأمين التمويل اللازم لها، عبر التعاون المبرمج مع برامج الأمم المتحدة المختلفة". وتابع رئيس الوزراء قائلاً "إن فداحة الظرف تتطلب العمل الجدي والسريع، للحصول على التمويل اللازم لاستمرار الأعمال الإغاثية، واتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة أي مستجدات محتملة، قد ترغم الجهات المعنية على إتخاذ قرارات صعبة،  تتطلب إمكانات تفوق القدرة البشرية والمؤسساتية والمالية المتاحة للحكومة اللبنانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين ميقاتي لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab