بيروت – جورج شاهين
بدأ نائب وزير الخارجية الأميركية وليم بيرنز زيارته الرسمية إلى بيروت والتقى صباح الاثنين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بحضور السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي والوفد الدبلوماسي المرافق. بعدما زار رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي في السرايا الكبير على أن يلتقي لاحقا رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقالت معلومات رسمية إن بيرنز نقل إلى رئيس الجمهورية تأييد الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري للدور الذي يقوم به الرئيس سليمان في هذه المرحلة للحفاظ على الاستقرار الداخلي واتباع سياسة النأي بالنفس المرتكزة على إعلان بعبدا القاضي بمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى.
كذلك تناول اللقاء العلاقات الثنائية في شتى المجالات خصوصاً موضوع دعم الجيش، حيث لفت بيرنز إلى أن الإدارة الأميركية سترفع وتيرة المساعدات خصوصاً وأن الجيش يقوم بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في الداخل.
وتطرق الحديث إلى الأوضاع في المنطقة وخصوصاً في سورية والمشاورات الجارية في شأن انعقاد مؤتمر جنيف2 والتشديد الأميركي واللبناني على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية وعدم التدخل الخارجي في الصراع الدائر في الداخل.
كذلك تناول البحث موضوع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والاستعدادات الأميركية لإطلاقها في وقت قريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد سلسلة اتصالات تجرى مع الطرفين في هذا الإطار.
وأشار بيرنز إلى موضوع النازحين من سورية واستعداد بلاده الكامل لمساعدة لبنان من خلال مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة والدول والمنظمات القادرة في تخفيف الأعباء عنه.
أرسل تعليقك