نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد

تونس ـ وكالات

طالبت نائبات بالمجلس التأسيسي التونسي (البرلمان المؤقت) مساء الأربعاء بالكشف عن قاتلي شكري بلعيد القيادي بـكتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة. ودعت النائبات في اجتماع لهن اليوم بمقر المجلس بالعاصمة تونس، كل القوى السياسية إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق وراء العنف. وحذّرت النائبات البالغ عددهن 32 نائبة من إجمالي 64 نائبة بالمجلس التأسيسي البالغ إجمالي عدد أعضائه 217، كافة نواب المجلس التأسيسي من الأحزاب المختلفة من "خطر الانزلاق في عمليات الاغتيال السياسي والعنف إثر اغتيال شكري بلعيد" المنسّق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ذي التوجه اليساري، وأحد أعضاء الكتلة. وقالت نائب رئيس المجلس الـتأسيسي محرزية العبيدي، إنّ "من اغتالوا شكري بلعيد يريدون اغتيال حلم تونس بالوصول إلى برّ الأمان وتحقيق الانتقال الدّيمقراطي". وأضافت أنّه "لا مصلحة لأي عائلة سياسية في تونس في اغتيال بلعيد، وإنّما المصلحة في ذلك فقط  لمن يريد إجهاض ثورتنا". من جهتها، نادت لبنى الجريبي النائبة عن حزب "التكتّل من أجل العمل والحريات"، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، بضرورة اتّحاد كل القوى السياسية قائلة: "يجب وضع اليد في اليد بجميع اختلافاتنا لإنقاذ المسار الدّيمقراطي الذي أصبح اليوم مهدّدًا وفي خطر". ووجّهت التجريبي نداء إلى المسؤولين السياسيين بأن "يوجدوا حلولاً عاجلة لظاهرة العنف والاغتيال السياسي لأن الأرواح البشرية أصبحت مهدّدة". واعتبرت النائب هالة الحامي عن حزب حركة النهضة، الذي يقود الائتلاف الحاكم، أن "عملية الاغتيال غير معزولة ومدبّرة ومخطّط لها"، محملة "الأمن مسؤولية الكشف عن القتلة". وطالب المجلس التأسيسي في بيان له ظهر اليوم السلطات المعنية بـ"الإسراع في الكشف الفوري عن المتورّطين في هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم للعدالة". وعلق المجلس أعماله المقررة اليوم على أن تعقد غدًا جلسة استثنائية يحضرها النوّاب فقط وذلك للاستماع لرؤساء الكتل النيابية فيما يخص عملية الاغتيال. وكان مئات نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة تونس بعد ظهر اليوم؛ احتجاجًا على حادثة اغتيال بلعيد. وفيما كشفت وزارة الداخلية عن بعض المعلومات الأوّلية حول الواقعة، نددت الرئاسة التونسية بعملية الاغتيال ودعت "الجميع إلى تحكيم العقل وضبط النفس". وأصيب بلعيد، القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية، بأربع طلقات على يد مجهولين صباح اليوم نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية لوسائل إعلام محلية. ووقعت عملية الاغتيال أمام مقر سكنه في إحدى ضواحي العاصمة تونس. والجبهة الشعبية هي ائتلاف سياسي تونسي يضم اثني عشر حزبا وتجمعا يساريا وقوميا، وتم تأسيسها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ومن أبرز الأحزاب المشكلة له حزب العمال الشيوعي التونسي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بلعيد، والوطنيون الديمقراطيون، وحزب النضال التقدمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab