نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد
آخر تحديث GMT04:22:12
 العرب اليوم -

نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد

تونس ـ وكالات

طالبت نائبات بالمجلس التأسيسي التونسي (البرلمان المؤقت) مساء الأربعاء بالكشف عن قاتلي شكري بلعيد القيادي بـكتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة. ودعت النائبات في اجتماع لهن اليوم بمقر المجلس بالعاصمة تونس، كل القوى السياسية إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق وراء العنف. وحذّرت النائبات البالغ عددهن 32 نائبة من إجمالي 64 نائبة بالمجلس التأسيسي البالغ إجمالي عدد أعضائه 217، كافة نواب المجلس التأسيسي من الأحزاب المختلفة من "خطر الانزلاق في عمليات الاغتيال السياسي والعنف إثر اغتيال شكري بلعيد" المنسّق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ذي التوجه اليساري، وأحد أعضاء الكتلة. وقالت نائب رئيس المجلس الـتأسيسي محرزية العبيدي، إنّ "من اغتالوا شكري بلعيد يريدون اغتيال حلم تونس بالوصول إلى برّ الأمان وتحقيق الانتقال الدّيمقراطي". وأضافت أنّه "لا مصلحة لأي عائلة سياسية في تونس في اغتيال بلعيد، وإنّما المصلحة في ذلك فقط  لمن يريد إجهاض ثورتنا". من جهتها، نادت لبنى الجريبي النائبة عن حزب "التكتّل من أجل العمل والحريات"، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، بضرورة اتّحاد كل القوى السياسية قائلة: "يجب وضع اليد في اليد بجميع اختلافاتنا لإنقاذ المسار الدّيمقراطي الذي أصبح اليوم مهدّدًا وفي خطر". ووجّهت التجريبي نداء إلى المسؤولين السياسيين بأن "يوجدوا حلولاً عاجلة لظاهرة العنف والاغتيال السياسي لأن الأرواح البشرية أصبحت مهدّدة". واعتبرت النائب هالة الحامي عن حزب حركة النهضة، الذي يقود الائتلاف الحاكم، أن "عملية الاغتيال غير معزولة ومدبّرة ومخطّط لها"، محملة "الأمن مسؤولية الكشف عن القتلة". وطالب المجلس التأسيسي في بيان له ظهر اليوم السلطات المعنية بـ"الإسراع في الكشف الفوري عن المتورّطين في هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم للعدالة". وعلق المجلس أعماله المقررة اليوم على أن تعقد غدًا جلسة استثنائية يحضرها النوّاب فقط وذلك للاستماع لرؤساء الكتل النيابية فيما يخص عملية الاغتيال. وكان مئات نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة تونس بعد ظهر اليوم؛ احتجاجًا على حادثة اغتيال بلعيد. وفيما كشفت وزارة الداخلية عن بعض المعلومات الأوّلية حول الواقعة، نددت الرئاسة التونسية بعملية الاغتيال ودعت "الجميع إلى تحكيم العقل وضبط النفس". وأصيب بلعيد، القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية، بأربع طلقات على يد مجهولين صباح اليوم نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية لوسائل إعلام محلية. ووقعت عملية الاغتيال أمام مقر سكنه في إحدى ضواحي العاصمة تونس. والجبهة الشعبية هي ائتلاف سياسي تونسي يضم اثني عشر حزبا وتجمعا يساريا وقوميا، وتم تأسيسها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ومن أبرز الأحزاب المشكلة له حزب العمال الشيوعي التونسي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بلعيد، والوطنيون الديمقراطيون، وحزب النضال التقدمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
 العرب اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab