القدس المحتلة - يو.بي.آي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أي قرار بشأن إطلاق سراح أسرى من عرب الـ48 سيخضع لبحث وإقرار آخر في حكومته، وذلك في ظل معارضة واسعة داخل حزبه الليكود وفي اليمين المتطرّف لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع وزراء حزب الليكود، اليوم الأحد، إن "أي قرار بإطلاق سراح مخربين عرب من مواطني إسرائيل، في حال اتخذ قراراً كهذا، ستتم المصادقة عليه مجدّداً في الحكومة".
وأضاف نتنياهو أن "أي استفزاز خلال عملية إطلاق سراح الأسرى سيوقف العملية".
ويتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية اليوم على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين، بينهم 14 أسيراً من عرب الـ48، وذلك في سياق استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين المتوقع أن يتم في واشنطن بعد غد الثلاثاء.
وعبّر وزراء من حزب الليكود بينهم غلعاد أردان، ويسرائيل كاتس، عن معارضتهم لإطلاق سراح الأسرى، كما أعلن رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، عن معارضته لإطلاق سراح الأسرى، ووصف ذلك بأنه "وصمة عار" على دولة إسرائيل.
ويتوقع أن يؤيد وزراء من أحزاب الليكود و"يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"الحركة" برئاسة تسيبي ليفني القرار بإطلاق سراح الأسرى.
ودعت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش، الوزراء إلى تأييد القرار بإطلاق سراح الأسرى قائلة إن "هذا قرار صعب ومؤلم لكنه لن يمس مناعة إسرائيل وسيسمح بتحريك المفاوضات".
وستصوّت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها اليوم على قانون الاستفتاء الشعبي الذي يقضي بإحراء استفتاء شعبي على أي اتفاق يتم التوصّل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل.
أرسل تعليقك