نجاد مستعدون لحماية مصر والسعودية
آخر تحديث GMT20:26:04
 العرب اليوم -

نجاد: مستعدون لحماية مصر والسعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاد: مستعدون لحماية مصر والسعودية

طهران ـ وكالات

قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الاثنين، إن "الجغرافية السياسية للمنطقة ستتغير فى حال اتخذت إيران ومصر موقفاً موحداً فى القضية الفلسطينية"، مشدداً على "أهمية العلاقة بين مصر وإيران لأنها حاجة لكل دول المنطقة". وأكد أحمدى نجاد فى حوار خاص مع قناة "الميادين" اللبنانية عشية توجهه إلى القاهرة فى أول زيارة لرئيس إيرانى منذ انتصار الثورة الإسلامية فى إيران، أن "هذين البلدين قادران على تغيير المعادلات فإذا اتفقا على تحرير فلسطين بالكامل فإن الأمر سيتحقق". وى الموضوع السورى، جدد أحمدى نجاد مواقف بلاده من الأزمة فى سورية مؤكداً أن بقاء الرئيس بشار الأسد أو رحيله أمر يقرره الشعب السورى وحده. وأضاف "أن الحوار مع واشنطن يجب أن يكون فى ظروف عادلة تبعث على الاحترام وليس عبر الفرض". واعتبر الرئيس الإيرانى أن "الغارة الإسرائيلية على سوريا ناتجة عن ضعف أصاب الصهاينة" لافتاً إلى أن القادة الأمريكيين توصلوا إلى نتيجة أن هؤلاء لا يمكنهم تحقيق مصالحهم". وأعرب نجاد أنه يطمح إلى أبعد من زيارة قطاع غزة بالصلاة فى القدس الشريف، متابعا أنه لا فرق بين الفصائل الفلسطينية بالنسبة لإيران مضيفاً أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "كان ولا يزال موضع ترحيب فى إيران". وأوضح نجاد أن إيران مستعدة دائماً لمساعدة الشعب الفلسطينى الذى هو من يقرر ويختار كيف يدافع عن نفسه مؤكداً أن "إيران مستعدة للدفاع عن مصر والسعودية إذا ما تعرضتا لأى هجوم تماماً كما كانت إلى جانب الشعبين الأفغانى والعراقى". أما فى ملف الأزمة العراقية فأكد نجاد "وجود مؤامرة تهدف إلى تقسيم العراق محورها بعض الدول الغربية وربما تكون انضمت إليها بعض الدول فى المنطقة عن طريق الخطأ" محذرا من أن "النار ستحرق الجميع فى حال نشوبها وأن أى مشكلة فى العراق ستعرض الدول المحيطة به إلى أزمات" "فخطوط الحدود بين دول المنطقة هى خطوط افتراضية والخطوط الإنسانية لا تعرف حدودا" على حد تعبيره. إلا أن نجاد اعتبر أن "إيران هى أقل عرضة للضرر فى حال تقسيم العراق بسبب علاقاتها الجيدة مع القوميات الموجودة على حدودها". واعتبر الرئيس الإيرانى أن الفتنة السنية الشيعية هى المشروع "الاستكبارى الجديد" مؤكداً أن إيران لا تتدخل فى شؤون أى دولة وإنما هى تدعم حق الشعوب فى التعبير عن مطالبها وما تريده للشعب الفلسطينى هو ما تريده لشعب مصر وشعب البحرين وكل شعوب المنطقة. يشار إلى أن الرئيس أحمدى نجاد سيزور مصر للمشاركة فى مؤتمر القمة الإسلامية التى ستستضيفها القاهرة يومى الأربعاء والخميس المقبلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاد مستعدون لحماية مصر والسعودية نجاد مستعدون لحماية مصر والسعودية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab