طهران ـ مهدي موسوي
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن زيارته إلى مصر تمت في ظروف خاصة جدًا وربما غير مسبوقة قد لا تتكرر في المستقبل معربًا عن اعتقاده بأن "الهاجس الرئيس" لدى الساسة المصريين هو "كيفية إقامة العلاقات مع أيران".
وابلغ نجاد الصحافيين لدى عودته إلى طهران، ليل الجمعة، بعد مشاركته في قمة دول منظمة التعاون الاسلامي في القاهرة، أن الزيارة تمت بعد اكثر من ثلاثين عامًا لم يقم فيها رئيس إيراني بزيارة لمصر ووصف الأجواء التي أحاطت بالزيارة بأنها أجواء طيبة للغاية .
واكد الرئيس الإيراني ان مصر بلد يحظى بثقافة وحضارة عريقتين ويملك طاقات وإمكانات هائلة، وقال إن زيارته إلى القاهرة تمت في ظروف تمر فيها المنطقة بتطورات هائلة وان إيران ومصر يجب أن يضطلعا بدور في هذه التطورات.
ورأى ان الاهتمام بالزيارة والعلاقات بين البلدين واثارها على المنطقة والصعيد الدولي كان كبيرًا جدًا "وربما يمكن القول إن الزيارة غطت على المؤتمر"، وتطرق إلى محادثات الجانبين الإيراني والمصري قائلا ان مسارا جيدا للتعاون بين البلدين قد بدأ "وان الافكار ونوعية التحليل لدى البلدين اخذة بالتقارب وهذا حدث طيب ".
ودعا نجاد وكالات السفر والزيارة في إيران لوضع برامج لاجتذاب السياح وكذلك برامج للتعاون الاقتصادي مع رجال الاعمال المصريين. واعرب عن يقينه بأنه ان وقفت إيران ومصر جنبا إلى جنب فإن ظروف المنطقة ستتغير لصالح الشعوب.
واكد ان مصر بلد جيد للسياح الإيرانيين وان ابناء الشعب المصري "أناس مؤمنون وطيبون، واينما ذهبنا كان الناس يطلقون شعارات تدعو للوحدة بين إيران ومصر ويطالبون بإقامة العلاقات بين البلدين ورفع الهيمنة الصهيونية والتمهيد لتسوية القضية الفلسطينية".
أرسل تعليقك