بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية العراقية، عن نزوح أكثر من 110 عائلات من محافظة الأنبار، نتيجة تلقيها تهديدات من جماعات المسلحة.
وقالت رئيسة اللجنة لقاء وردي، في تصريح لـ"العرب اليوم"، الجمعة، أن "خطة وزارة الهجرة والمهجرين هي استقطاب وجلب العراقيين في المهجر، لاسيما شريحة الكفاءات، والشباب الذين هاجروا في الفترة الأخيرة"، وأشارت إلى أنه "للأسف، لا توجد أرضية مناسبة تساعد الوزارة لإقناع المهاجرين في خارج البلاد بالعودة، فالوضع الأمني يعد سببًا رئيسًا في منع عودة المهجرين إلى أوطانهم"، وأوضحت أن "هناك نزوحًا داخليًا من بغداد إلى محافظة الأنبار، ومن بغداد إلى محافظات أخرى، لسبب إجراءات الأجهزة الأمنية، منها عملية ثأر الشهداء، بالتالي علقت وزارة الهجرة خطة إعادة المهجرين"، وبينت أن "أكثر من 110عائلات هاجرت من الأنبار، لسبب الأساليب التي تمارسها المليشيات، وضعف القوات الأمنية في مواجهتها".
يذكر أن لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، أعلنت، منذ شهرين، عن تسجيلها حالات تهجير لعوائل من بعض مناطق العاصمة إلى محافظة الأنبار.
وكذلك حذرت الأمم المتحدة من عواقب تعرض أكثر من مليون عراقي للنزوح الداخلي، لسبب النزاعات والأزمات السياسية.
ونقل بيان للأمم المتحدة، تلقى "العرب اليوم" نسخة عنه، عن نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم لمتحدة في العراق للشؤون الإنسانية والتنمية جاكلين بادكوك القول، لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن "النازحين داخليًا هم من أشد الفئات ضعفًا في العراق، فهم في غالب الأحيان مصدومون وخائفون، نتيجة خطر تعرضهم للتشرد المحدق بهم، وهم يعيشون في أماكن إقامة موقتة، يكافحون فيها للحصول على لقمة العيش، وعلى الرعاية الصحية والتعليم".
أرسل تعليقك