دمشق ـ جورج الشامي
طالب نشطاء من قلب مدينة حمص السورية المحاصرة بإخراج الطبيب أنس الأخرس لينال علاجه بعد إصابته بمرض خطير، وينتمي الطبيب السوري لعائلة زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء الأخرس.
وناشدوا المنظمات الإنسانية والحقوقية لإخراج أخصائي (الداخلية العامة غدد صماء) المتخرج من جامعات فرنسا، والذي لم يبخل بعلاج الجرحى والمرضى ضمن اختصاصه الطبي لمدة عام ونصف من الحصار.
وأوضحوا أن المرض داهمه منذ أربعة أشهر ونصف، فأصابه بسوء حالة عامة، ونقص شهية، وفقدان في الوزن.
وبحسب الناشطين، فقد تبين لطبيب جراح عالج الأخرس أنه يعاني انسدادًا في المعدة، حيث لا يمكن أن يقدم له أيّ شيء داخل الحصار تخوفًا من مرض خطير، أو من انسداد كتلة سرطانية.
وبينما تعاني حمص المحاصرة فقدان الإمكانات لأيّ عمل جراحيّ، خصوصًا في درجة الخطورة المرافقة لحالة الدكتور الأخرس، فإن وضعه الصحي يتزايد من سيئ إلى أسوأ.
وناشد الناشطون "من بيده الأمر" الإسراع والتنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأب ميشيل والأب نعمة خارج الحصار والأب فرانسيس داخل الحصار والمجلس العسكري في حمص المحاصرة لإخراج الطبيب المريض في أسرع وقت ممكن.
ويذكر أن الطبيب السوري ينتمي لعائلة زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء الأخرس، ورغم ذلك لم ينجح الناشطون في إخراج الطبيب من الحصار، وتقديم العلاج له.
أرسل تعليقك