نصر الله مستعدون للحوار من دون شروط وندعم الجيش لأنه ضمان السلم الأهلي
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

نصر الله: مستعدون للحوار من دون شروط وندعم الجيش لأنه ضمان السلم الأهلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله: مستعدون للحوار من دون شروط وندعم الجيش لأنه ضمان السلم الأهلي

بيروت - رياض شومان

أكد الامين العام ل "حزب الله" حسن نصر الله "الاستعداد الدائم للحوار الوطني" ولكن من دون شروط" ، داعياً الى "الاستفادة من الوقت و عدم تضييعه" ، مشدداً على "دعم الجيش اللبناني لانه المؤسسة الضامنة للدولة و للسلم الاهلي ". نصرالله، القى مساء الجمعة كلمة في حفل الإفطار المركزي الذي أقامته «هيئة دعم المقاومة" في مجمع «شاهد» على طريق المطار، ركز فيها على أهمية المقاومة بكل فصائلها، ولا سيما منذ العام 1982، مشددا على "أنها راسخة في الوجدان الشعبي، وليست حالة طارئة"، وأن "كل من يحاول عزلها أو كسرها سيفشل، لأنها عصية على الكسر والعزل. وأكد نصرالله أن المرحلة صعبة، "وكما تجاوزنا المراحل السابقة وكل الصعوبات، سنتجاوز هذه المرحلة"، داعيا الجميع الى التعاون في هذا المجال، وقال: "لدينا الاستعداد الدائم للحوار، وفق أي إطار ومن دون شروط، للوصول الى استراتيجية وطنية للدفاع، خصوصاً أن هناك حاجة وطنية جدية اليوم لأن يضع لبنان استراتيجية في مواجهة الأخطار والتحديات". ولم يقف السيد نصرالله عند الحملة التي تشن على المقاومة، إلا أنه قال: "هذه المقاومة قادرة، وتستطيع بكل جدية وقوة، أن تجتاز كل الصعوبات القائمة والحاضرة واللاحقة، والاسرائيلي وحده يعرف أن لبنان لم يعد لقمة سائغة في فمه، وأنه أمام قوة حقيقة مقتدرة، واذا ما توافرت الاستراتيجية المطلوبة، فبدل أن تكون عين العدو على بيروت ستكون عينه على الجليل". وأكد نصرالله الوقوف الى جانب الجيش باعتباره "المؤسسة الضامنة للدولة والسلم الأهلي"، وتوجه الى اللبنانيين جميعا منبهاً الى ان "سقوط الجيش أو شرذمته أو قسمته، يعني أنه لن يبقى لا سلم أهلي ولا استقرار ولا دولة ولا بلد، فلنحيّد هذه المؤسسة، ولنحافظ عليها ولا نفرط بها أو نضعفها، بل أن أوجب الواجبات الوطنية هو أن نحافظ عليها باعتبارها آخر الضمانات. انه الجيش الوطني، جيش كل لبنان، ونحن نثقف كوادرنا على أساس ان الجيش هو الضمانة للدولة والبلد والسلم الاهلي". وعكس نصرالله حساسية الوضع الامني بتشديده على الانتباه والحذر في كل لبنان"وليس في بيئة المقاومة فقط، خصوصاً أن من يريد أن يخلق فتنة يمكن أن يضرب في أي مكان، لذلك المطلوب الحذر والتعاون من قبل الجميع لنتجاوز هذه المرحلة". وحول الموضوع الحكومي، أكد نصرالله "ان نظريات العزل والإقصاء لن توصل الى أي مكان"، وقال: "نحن لسنا مع إقصاء أحد، نحن مع أن نتحاور ونفتش عن مخارج". وختم نصرالله بالتشديد على الخطاب الهادئ، داعيا القوى السياسية الى الهدوء"اذ ليس هناك أي خيار أمام أي شعب إلا الالتقاء والحوار". وقال: "نحن بالرغم مما بيننا من خصومات واتهامات، يدنا ممدودة، ومستعدون لكل حوار ونقاش وتلاق، لأن الناس في نهاية المطاف ستقعد مع بعضها البعض، فلنستفد من الوقت ولا نضيعه، ولنهدئ الخطاب السياسي، ولنبحث كيف نتجاوز هذه المرحلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله مستعدون للحوار من دون شروط وندعم الجيش لأنه ضمان السلم الأهلي نصر الله مستعدون للحوار من دون شروط وندعم الجيش لأنه ضمان السلم الأهلي



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab